Publié le 16-09-2025
الـ'' Vape'' في الكرهبة: خطر كبير على السواق والركاب...علاش؟
أصبح التدخين الإلكتروني، المعروف بالسجائر الإلكترونية، ظاهرة واسعة الانتشار كبديل للسجائر التقليدية. ومع ذلك، فإن ممارسة التدخين الإلكتروني داخل السيارة تُثير عدة مخاطر للسائق والركاب والمركبة، رغم اعتقاد البعض بأنه خيار آمن وأقل ضررًا.

مخاطر التدخين الإلكتروني داخل السيارة:
1. مشاكل في الرؤية أثناء القيادة
يُنتج التدخين الإلكتروني سحبًا كثيفة من البخار تحتوي على قطرات دقيقة من السوائل، ما يقلل وضوح الرؤية، خصوصًا عند غلق النوافذ أو تشغيل مكيف الهواء، ويزيد من احتمالية الحوادث.
2. مخاطر انفجار البطارية
معظم أجهزة التدخين الإلكتروني تعمل ببطاريات ليثيوم-أيون الحساسة للحرارة والصدمات. الأعطال الكهربائية أو ارتفاع الحرارة قد تؤدي إلى انفجار البطارية داخل السيارة، مما يشكل خطرًا مباشرًا على الركاب والمركبة.
3. التشتت وفقدان التركيز
إمساك الجهاز أو إعادة تعبئته أثناء القيادة قد يُسبب تشتيت الانتباه وفقدان السيطرة على عجلة القيادة، ما يزيد احتمالية وقوع الحوادث.
4. تأثير سلبي على صحة الركاب
استنشاق الأبخرة داخل السيارة يجبر الركاب على استنشاق النيكوتين والجسيمات الدقيقة بشكل غير مباشر، مما يُلحق الضرر بالرئتين ويؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي، خصوصًا الأطفال وكبار السن.
5. تراكم الروائح والبقايا داخل المقصورة
أبخرة التدخين الإلكتروني تحتوي على مواد مثل الجلسرين النباتي والنيكوتين، التي تترسب على لوحة القيادة والمقاعد والزجاج، مسببة روائح مزعجة وانخفاض جودة الهواء داخل السيارة.
6. انخفاض قيمة إعادة بيع السيارة
الأبخرة والروائح العالقة داخل السيارة تُترك أثرًا دائمًا، مما يجعل تنظيفها أصعب ويقلل قيمة السيارة السوقية عند إعادة البيع.
الخلاصة: التدخين الإلكتروني داخل السيارة ليس مجرد عادة شخصية، بل ممارسة خطيرة تهدد السلامة المرورية، وتؤثر على صحة الركاب، وتتسبب في تلف طويل الأمد للمركبة. للحفاظ على الأمان والنظافة وقيمة سيارتك، يُنصح بتجنب التدخين الإلكتروني أثناء القيادة تمامًا.