Publié le 12-08-2025

سمكة الأرنب السامة غزت شاطئ نابل.. خطر على صحة التوانسة!

شهد شاطئ المريقب بمنزل تميم في ولاية نابل رصد أعداد كبيرة من سمكة الأرنب السامة، التي تمثل خطرًا على حياة الإنسان عند استهلاكها، حسب ما أكدت جمعية البيئة بمنزل تميم.



سمكة الأرنب السامة غزت شاطئ نابل.. خطر على صحة التوانسة!

تلقى مسؤولو الجمعية إشعارًا في 9 أوت من صاحب رخصة صيد ترفيهي يشير إلى وجود هذا النوع من الأسماك السامة بأعداد كبيرة على الشاطئ، مما أثار قلق الصيادين الذين يخشون على مورد رزقهم.

ويجري حاليًا العمل على تحديد المناطق التي تظهر فيها سمكة الأرنب بالساحل القبلي، بالتنسيق مع جمعية تون سي التي تهدف إلى التوعية بخطورة استهلاك السمكة، خاصة بعد ورود عدة اتصالات من مواطنين يجهلون خطرها على المنظومة البيئية.

وأكد الخبير في البيولوجيا البحرية ورئيس جمعية تون سي، ياسين رمزي الصغير، أن ظهور سمكة الأرنب بكثافة في السواحل التونسية كان متوقعًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة وظهورها سابقًا في ليبيا ومالطا، محذرًا من استهلاكها لاحتوائها على سموم قاتلة لا تختفي بالطبخ، وقد تسبب الشلل والوفاة.

وأشار إلى أن البحر الأبيض المتوسط يشهد منذ سنوات ظهور أسماك ونباتات بحرية دخيلة، منها السلطعون الأزرق الذي تم استثماره في تونس، مقترحًا ضرورة وضع خطة لتثمين سمكة الأرنب واستغلالها، كما تفعل بعض الدول باستخدام جلدها في صناعة الحقائب والموضة.

وكان الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري قد دعا في أكتوبر الفارط إلى ضرورة عدم استهلاك سمكة الأرنب والتخلص منها فورًا بسبب سميتها العالية التي تهدد حياة الإنسان.

تتميز سمكة الأرنب بجسمها الطويل ونقاط سوداء على ظهرها وشريط فضي ورأس كبير وفم صغير، وهي من الأسماك الغازية التي دخلت البحر الأبيض المتوسط من البحر الأحمر، وظهرت لأول مرة عام 2003، وبدأت تنتشر في السواحل التونسية منذ 2010.


وات



Dans la même catégorie