2025-11-02 نشرت في
تحذير: الإفراط في تناول الأدوية يضر بالكبد
يُعدّ الكبد المسؤول الأساسي عن تحليل الأدوية والمكملات الغذائية التي نتناولها، لذا فإن الإفراط في استخدامها قد يسبب ضغطًا كبيرًا عليه. بعض الأشخاص أكثر عرضة لتلف الكبد من غيرهم، خصوصًا من يعانون من أمراض كبدية مسبقة.

يحذر الأطباء من أنّ تلف الكبد قد يحدث أحيانًا من دون أعراض واضحة، بينما قد تظهر لدى البعض علامات مثل الغثيان، فقدان الشهية، ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، حكة، بول داكن أو اصفرار الجلد والعينين. وغالبًا ما تُكتشف المشكلات عبر فحوصات وظائف الكبد التي تشمل قياس إنزيماتAST وALT والفوسفاتاز القلوي والبيليروبين.
الأدوية الأكثر شيوعًا المسببة لتلف الكبد:
- الأسيتامينوفين (تايلينول): آمن بجرعات محددة، لكنه يصبح سامًا عند تجاوز 4000 ملغ يوميًا، أو عند الجمع بين أدوية تحتوي عليه من دون الانتباه.
- أدوية خفض الكولسترول (الستاتينات): قد ترفع إنزيمات الكبد مؤقتًا، لكن الأبحاث تؤكد أنها آمنة في الغالب، حتى لمرضى الكبد الخفيف.
- المكملات والأعشاب: بعض المنتجات “الطبيعية” مثل الشابارال والكافا والسمفيتون قد تكون سامة للكبد، وكذلك مكملات الحديد وفيتامين “أ” بجرعات عالية.
نصائح للوقاية:
- دوّن جميع الأدوية والمكملات التي تتناولها، وأطلع طبيبك عليها بانتظام.
- التزم بالجرعات الموصى بها ولا تدمج أدوية تحتوي على المكوّن نفسه.
- تجنّب الكحول عند تناول الأسيتامينوفين.
- استشر طبيبك قبل تناول أي دواء جديد إذا كنت تعاني من مرض كبدي.
الكبد عضو حيوي يتحمل عبءًا كبيرًا من معالجة الأدوية، لذا فإن الاعتدال والوعي الدوائي هما أفضل وسيلة لحمايته.
