جامعة النقل تدين بشدة الاعتداءات على الأعوان ووسائل النقل

أدانت الجامعة العامة للنقل، اليوم الأحد، بشدة الاعتداءات وأعمال العنف التي طالت السواق والعربات والمحطات في الأيام الأخيرة، داعية إلى تكثيف الحضور الأمني الوقائي داخل وسائل النقل العمومي، وفي المحطات الكبرى وعلى امتداد شبكة المترو وقطار خط تونس البحرية – المرسى.

واعتبرت الجامعة، في بيان لها، أن هذه الاعتداءات تمثل مساساً بهيبة الدولة ومؤسساتها قبل أن تكون اعتداءً على الأعوان، مشددة على ضرورة إعادة تركيز مراكز أمن قارّة بالمحطات الرئيسية لضمان الأمن العام وردع كل من يحاول المساس بأمن العاملين أو بالمرفق العمومي.

وأشار البيان إلى تكرّر حالات العنف ضد أعوان شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن، إضافة إلى ما تتعرض له الحافلات ووسائل المترو وقطار خط تونس البحرية – المرسى من أعمال تخريب وعنف ممنهج.

كما دعت الجامعة وزارة النقل والإدارتين العامتين لشركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن إلى تفعيل آليات الحماية المهنية والإحاطة بالعاملين ميدانياً ونفسياً، وتعزيز منظومات السلامة والتأمين ضد المخاطر.

وأكدت الجامعة العامة للنقل أن حماية الأعوان والمنشآت العمومية مسؤولية لا تحتمل التهاون، مبرزة أن التنسيق بين مختلف الهياكل والوزارات هو السبيل الأنجع لتأمين هذا القطاع الحيوي.

وعبّرت الجامعة عن تضامنها المطلق مع الأعوان المتضررين وعائلاتهم، مجددة التزامها بالدفاع عن كرامة أبناء القطاع وحقهم في بيئة عمل آمنة ومحترمة.

واختتم البيان بالتأكيد على أن قطاع النقل لا يمثل مجرد وسيلة عبور، بل هو شريان حياة للوطن ومرفق عمومي يجسد صورة الدولة ومكانتها، مشددة على أن حماية شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن مسؤولية وطنية مشتركة تعبّر عن احترام المجتمع لمؤسساته ومواطنيه.

في نفس السياق