2025-10-07 نشرت في
تستعمل برشا جافال في الدار؟ إلي باش يصير لبدنك باش يفاجئك..أسرار تعرف عليها
استخدام الجافيل (الكلور) في المنازل والمسابح أصبح من الأمور الشائعة لدى التوانسة، لكن الأضرار الصحية الناتجة عنه كبيرة وقد تتجاوز توقعات الكثيرين..

الدكتور حسن دربال، طبيب عام مختص في العلاج بالنباتات والطب البديل، كشف في حواره لاذاعة ''لبديوان'' عن تأثيرات الجافيل المباشرة على الجلد والجهاز التنفسي والغدة الدرقية.
الأثر المباشر على الجلد:
لمس الجافيل يؤدي إلى مشاكل جلدية فورية، مثل الإكزيما والحساسية والتقرحات، خاصة لدى كبار السن، حيث يمكن أن يحرق الجلد ويؤدي إلى تهيّج شديد.
تأثيره على الغدة الدرقية:
الكلور المستنشق يدخل إلى الجهاز التنفسي ثم إلى الغدة الدرقية، حيث يتداخل مع المعادن الأساسية لصناعة هرمونات الغدة. هذا يؤدي إلى تقليل إنتاج الهرمونات الحيوية، ما يسبب بطء الأيض، تساقط الشعر، زيادة الوزن، برودة الجسم، وتأثر القدرة الحركية والفكرية، خصوصًا لدى الأطفال.
العلامات المبكرة:
قبل ظهور أمراض الغدة الدرقية، يمكن ملاحظة علامات مثل التعب المزمن، بطء الأيض، مشاكل الشعر والبشرة، وصعوبة فقدان الوزن. هذه العلامات تحذر من التأثير السلبي للجافيل على الجسم على المدى الطويل.
المخاطر على المدى البعيد:
الاستخدام المستمر للجافيل قد يؤدي إلى تعطيل كامل للغدة الدرقية، ما يقلل من إنتاج الهرمونات الأساسية، ويجعل الجسم عاجزًا عن القيام بوظائفه الحيوية بشكل طبيعي.
طرق الوقاية:
الحد من استخدام الجافيل قدر الإمكان، مع استبداله ببدائل آمنة مثل الخل الطبيعي لتعقيم الأغذية، ومراقبة الأطفال عند استخدامه في المسابح. كما يجب توخي الحذر في المقاهي والمطاعم التي تستخدم الكلور بكمية كبيرة.
الدكتور حسن دربال: "الاستخدام المفرط للجافيل قد يضر بصحتك بشكل كبير، والبدائل الطبيعية مثل الخل يمكن أن تساعد في الوقاية دون المخاطرة بـالغدة الدرقية."