2025-10-06 نشرت في
تشعر بالطاقة السلبية عند الاستيقاظ؟ اعرف السبب
يؤكد مصدر صحي أن الطاقة السلبية الصباحية لا ترتبط فقط بقلة النوم، بل تتأثر بعوامل نفسية وسلوكية كثيرة مع بداية اليوم. وفقًا لـMedicalXpress، يشير المقال إلى أن الاستيقاظ بحالة توتر لا يحدث فقط نتيجة النوم القليل، وإنما بسبب تفاعل العديد من العوامل مع اليقظة الأولى. وتوضح النتائج أن التوازن بين الجسم والعقل يتأثر بما يلي من أمور قبل بداية يوم العمل.

التفكير الزائد قبل النوم
يتسبب التفكير الزائد قبل النوم في إبقاء العقل في حالة نشاط مستمر قبل النوم. نتيجة لذلك يصعب النوم العميق وتقل جودة النوم، مما يؤدي إلى استيقاظ محمّل بالتوتر. يؤثر هذا النمط على بداية اليوم ويخلق إحساسًا باستنفاد الطاقة حتى مع حصول الشخص على ساعات كافية من النوم.
استخدام الهاتف قبل النوم
يؤدي الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف إلى تقليل إفراز هرمون الميلاتونين المسئول عن النوم العميق. فينتج عن ذلك نوم غير مريح واستيقاظ بتهيج وارتباك صباحًا. يزداد الشعور بالتعب خلال الصباح نتيجة لقلة النوم العميق وعدم انتظام دورة النوم الطبيعية.
النوم في بيئة غير مريحة
تلعب الفوضى والإضاءة المزعجة وضعف التهوية دورًا في جودة النوم. تؤدي بيئة النوم غير المريحة إلى استيقاظ متكرر وشعور بطاقة سلبية عند بداية اليوم. كما أن ضعف التهوية يفاقم الشعور بالكسل والتعب منذ الساعات الأولى من الصباح.
نقص العناصر الغذائية
انخفاض مغنيسيوم أو فيتامينD يؤثران في إنتاج الطاقة ويجعلان الجسم أكثر تعبًا مع الاستيقاظ. يصف الأطباء ذلك بأنه يسبب شعورًا بالكسل وفتور الطاقة منذ بداية اليوم. وجود نقص في هذه العناصر يمكن أن يفسر الإحساس بالإرهاق المستمر حتى لو كانت مدة النوم كافية.
طرق لتحسين الطاقة الصباحية
يقترح تغيير بعض العادات اليومية لتحقيق طاقة إيجابية مع بداية اليوم. افتح النوافذ فور الاستيقاظ وابدأ بشرب كوب ماء دافئ لبدء الترطيب والتنشط. تجنب تصفح الهاتف قبل النوم وخصص دقائق للتنفس العميق أو التأمل صباحًا لتثبيت حالة هادئة وتوازن الجسم والذهن.