2025-12-21 نشرت في

النوم الهادئ لا يبدأ من الدماغ.. بل من الأمعاء... كيف ذلك؟

يبدأ النوم الجيد من الأمعاء وليس من الدماغ فقط، إذ يلعب ميكروبيوم الأمعاء دورًا مهمًا في تنظيم النوم والمزاج والصحة العامة. فعندما يكون هذا الميكروبيوم متوازنًا، يتحسن النوم، بينما يؤدي اضطرابه إلى الأرق وتقطع النوم.



النوم الهادئ لا يبدأ من الدماغ.. بل من الأمعاء... كيف ذلك؟

تتواصل الأمعاء مع الدماغ عبر محور الأمعاء–الدماغ، خاصة من خلال العصب المبهم الذي ينقل الإشارات العصبية والهرمونية والمناعية، مما يؤثر على الاسترخاء وتنظيم التوتر، حسب "العربية".

كما تُسهم ميكروبات الأمعاء في إنتاج مواد كيميائية أساسية للنوم مثل السيروتونين والميلاتونين وGABA، وهي نواقل عصبية تساعد على الهدوء وتنظيم الساعة البيولوجية للجسم. وعند اختلال التوازن الميكروبي، يضعف هذا النظام وتظهر اضطرابات النوم.

ويؤدي خلل صحة الأمعاء إلى الالتهاب المزمن وارتفاع هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، ما يعطل مراحل النوم. كما يُفاقم التوتر وقلة النوم اختلال الأمعاء، مُشكّلين حلقة مفرغة تؤثر سلبًا على النوم والصحة العامة.


في نفس السياق