رّد بالك: 4 علامات تحذيرية تخبرك على هذا النوع من السرطان

تشير تقارير صحية إلى أن سرطان البنكرياس يُعدّ خامس سبب رئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان، وقد يؤدي إلى تجلط الأوردة العميقة، وهي حالة تتكوّن نتيجة جلطة دموية في وريد عميق عادة في الساقين أو الحوض، مسببة الألم والتورم والاحمرار ودفء الطرف المصاب.

وتوضح المصادر أن أحياناً يكون أول مؤشر على الإصابة بسرطان البنكرياس هو وجود جلطة دموية كبيرة، وغالباً ما تكون في الساق، ما يستدعي إجراء فحوص إضافية لاكتشاف السرطان.

علامات جلطة الأوردة العميقة تشمل ألم شديد، تورم، احمرار ودفء في الطرف المصاب، وقد ينفصل جزء من الجلطة وينتقل إلى الرئتين، ما يسبب صعوبة في التنفس أو ألمًا في الصدر، ويشكل انسدادًا رئويًا خطيرًا يحتاج إلى علاج فوري.

عوامل الخطر المرتبطة بالجلطات تشمل وجود السرطان وعلاجاته مثل العلاج الكيميائي والجراحة، قلة الحركة بعد العمليات، وجود تاريخ وراثي للجلطات، تناول أدوية مثل العلاج الهرموني البديل أو حبوب منع الحمل المحتوية على الإستروجين، دوالي الأوردة، العمر فوق 60 عامًا، السمنة، والتدخين.

سرطان البنكرياس ينشأ عندما تتحول خلايا البنكرياس إلى خلايا غير طبيعية مكوّنة ورماً، ويقع البنكرياس في البطن بين العمود الفقري والمعدة، وينتج هرمونات تساعد في تنظيم سكر الدم وإنزيمات للهضم. غالبًا ما تبدأ الأورام في قنوات البنكرياس وتكون في مراحل مبكرة غير ظاهرة في الفحوص، ما يجعل التشخيص صعبًا، كما أن سرطان البنكرياس مقاوم للعديد من أدوية السرطان.

أعراض أخرى محتملة تشمل اليرقان، بول داكن، ألم أعلى البطن أو منتصف الظهر، التعب، حكة الجلد، الغثيان، القيء، الغازات أو الانتفاخ، انخفاض الشهية، فقدان الوزن، ظهور سكري جديد، ووجود جلطات الدم، ما يستدعي التقييم الطبي المبكر عند وجود عوامل الخطر.

في نفس السياق