2025-08-05 نشرت في

عضة كلب ولا قطوس؟ هذا الفرق الخطير اللي لازم تعرفو قبل فوات الأوان

القطط والكلاب حيوانات أليفة، لكن عضّاتها قد تُشكّل خطرًا كبيرًا على الصحة إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب.



عضة كلب ولا قطوس؟ هذا الفرق الخطير اللي لازم تعرفو قبل فوات الأوان

عادةً ما تكون عضة الكلب سطحية ومفتوحة، أي أن الجلد يُصاب بتمزّق وقد يحدث نزيف، مما يجعل من السهل تنظيفها وتعقيمها. لكن الخطر الأكبر يتمثل في إمكانية نقل داء الكلب (السعار)، وهو مرض قاتل إذا لم يتلقّ المصاب اللقاح المناسب في الوقت المحدد.

أما عضة القطة، فرغم أنها تبدو أقل خطورة، إلا أنها غالبًا ما تكون أعمق وغير مرئية بوضوح. فأنياب القطط طويلة وتخترق الجلد بشكل عمودي، ما يسمح لها بالوصول إلى الأنسجة العميقة، وقد تُسبّب التهابات خطيرة خلال ساعات قليلة.

وتكمن خطورة عضة القطة في إمكانية نقل بكتيريا ضارّة مثل "Pasteurella"، والتي قد تُسبب التهابات شديدة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

ماذا يجب فعله عند التعرّض لعضة كلب أو قطة؟

أول خطوة: غسل الجرح بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 15 دقيقة. بعد ذلك، من الضروري زيارة الطبيب لتقييم الحالة، وتحديد ما إذا كان المصاب بحاجة إلى مضادات حيوية أو لقاح ضد التيتانوس أو داء الكلب، حسب نوع الإصابة.

يجب عدم الاستهانة بأي عضة، مهما كانت بسيطة، خاصة إذا كانت من قطة، لأنها قد تؤدي إلى تعفّن خطير وقد تستدعي تدخّلًا جراحيًا إذا لم يتم علاجها سريعًا.

وفي تونس، تتوفر اللقاحات اللازمة في أغلب المراكز الصحية، لذلك من الضروري التوجه إلى أقرب مركز صحي فورًا بعد أي عضة.


في نفس السياق