2025-08-04 نشرت في
حذاري! تخدم الكليماتيزور والشبابيك مسكّرة.. غلطة كبيرة تنجم تهلك الكرهبة
مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، يلجأ العديد من السائقين إلى تشغيل تكييف السيارة مباشرة بعد الصعود، مع إغلاق النوافذ بإحكام هربًا من الحر.

لكن هذا السلوك يبدو مريحًا ظاهريًا، إلا أنه يخفي مخاطر صحية حقيقية، إذ يؤدي غياب التهوية الجيدة داخل المقصورة إلى تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون، ما يؤثر سلبًا على جودة الهواء داخل السيارة، وقد يسبب صعوبات في التنفس ومضاعفات صحية خاصة عند الاستنشاق المستمر.
من العادات الخاطئة الأخرى، ترك التكييف يعمل حتى اللحظة الأخيرة قبل إيقاف المحرك، وهو ما يرهق نظام تشغيل السيارة ويزيد الحمل على المحرك عند إعادة التشغيل، مما قد يسرّع من تآكل مكونات المحرك الداخلية ويقلل من كفاءته على المدى الطويل.
وضعية "إعادة التدوير" داخل التكييف، رغم فعاليتها في التبريد السريع، قد تؤدي إلى تدهور جودة الهواء داخل المقصورة بسبب عدم تجدد الهواء الخارجي، وتراكم الرطوبة والروائح، مما يؤثر سلبًا على راحة الركاب خاصة المصابين بحساسية أو مشاكل تنفسية.
الأخطر هو احتمال تسرب غاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون والرائحة وخطير جدًا، إلى داخل المقصورة من العادم أو مصادر أخرى، خاصة أثناء التوقف أو الزحام مع تشغيل التكييف.
تشمل علامات التعرض لغاز أول أكسيد الكربون الصداع المفاجئ، الإعياء، والدوار. وفي حال ظهور هذه الأعراض، يجب إيقاف السيارة فورًا، فتح النوافذ، والخروج من المركبة لتجنب مضاعفات صحية خطيرة قد تهدد الحياة.