2025-12-10 نشرت في
هواتف ذكيّة مبكّرة تزيد مخاطر الاكتئاب والسمنة وقلّة النوم
أظهرت دراسة أمريكية واسعة أن امتلاك الهواتف الذكية في مرحلة المراهقة المبكرة يرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بالاكتئاب، السمنة، وعدم كفاية النوم بين الأطفال.

الدراسة وشملها
تم استطلاع آراء أكثر من 10,500 طفل وطفلة من 21 ولاية أمريكية بين عامي 2018 و2021. كما تم تقييم حالتهم النفسية والجسدية، بما في ذلك الاكتئاب، السمنة، ومدى الحصول على تسع ساعات نوم ليلي.
النتائج الأساسية
نحو ثلثي الأطفال يمتلكون هاتفًا ذكيًا قبل سن 12 عامًا.
الأطفال الذين لديهم هواتف ذكية قبل سن 12 كانوا أكثر عرضة:
للاكتئاب بنسبة 31٪
للسمنة بنسبة 40٪
لنقص النوم بنسبة 62٪ مقارنة بأقرانهم بدون هواتف.
تأثير الهواتف بعد سن 13
أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين حصلوا على هاتف ذكي بعد سن 12 لكن قبل سن 13 كانوا أكثر عرضة:
للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب بنسبة 57٪
لعدم الحصول على نوم كاف بنسبة 50٪
العمر عند الحصول على الهاتف عامل مهم
كلما حصل الأطفال على الهواتف الذكية في سن أصغر، زادت احتمالات تعرضهم للسمنة ونقص النوم عند سن 13 عامًا، ما يشير إلى أهمية توقيت إدخال الهاتف في حياة الطفل.
تحذير الباحثين
قال الطبيب ران بارزيلاي من مستشفى جامعة بنسلفانيا، قائد الدراسة:
"النتائج تشير إلى ضرورة التعامل بحذر مع قرار منح الطفل هاتفًا ذكيًا، مع مراعاة تأثيراته المحتملة على صحته وحياته".
الهواتف الذكية ليست السبب الوحيد
أكد الباحثون أن الدراسة لا تثبت أن الهاتف الذكي هو السبب المباشر للمشكلات، لكنها تسلط الضوء على تأثيره المحتمل على الصحة النفسية والجسدية للمراهقين.
فوائد محتملة
وأضاف بارزيلاي: "بالرغم من المخاطر، يمكن للهواتف الذكية أن تلعب دورًا إيجابيًا من خلال تعزيز الروابط الاجتماعية، دعم التعلم، وتوفير الوصول للمعلومات والموارد التي تعزز النمو الشخصي".
