الرصد الجوي يحذّر: حضّروا رواحكم لصيف طويل!

تشير آخر التوقعات الموسمية من المعهد الوطني للرصد الجوي إلى أن تونس ستشهد خلال الفترة الممتدة من أوت إلى أكتوبر 2025 حرارة أعلى من المعدلات المناخية المعتادة، ما يُنذر بصيف طويل وامتداد لموجات الحرارة نحو الخريف.

هل ستكون هناك أمطار؟
وفق نفس التوقعات، لا توجد مؤشرات واضحة حول كميات الأمطار خلال هذه الفترة، مما يترك جميع السيناريوهات ممكنة، من جفاف تام إلى هطولات غزيرة مفاجئة.

ماذا تقول المعدلات المناخية للفترة 1991-2020؟
بناءً على الفترة المرجعية (1991-2020)، يبلغ المعدل الوطني لدرجات الحرارة بين أوت وأكتوبر حوالي 25.5 درجة مئوية. وتُسجل أعلى القيم في الجنوب (حتى 29.1 درجة) وأدناها في المرتفعات الغربية (حوالي 21 درجة).

شهر أوت: ذروة الحرارة وقلة الأمطار
يُعد أوت الشهر الأكثر حرارة خلال السنة، بمتوسطات تتراوح بين 25.3 و33.2 درجة مئوية. أما الأمطار فهي شبه غائبة، ولا تتجاوز عادةً 30 مم.

سبتمبر: بداية تراجع الحرارة وتذبذب في الأمطار
يتميز شهر سبتمبر بانخفاض تدريجي للحرارة (بين 20 و30 درجة)، لكن مع تفاوت كبير في كميات الأمطار: بعض الجهات قد تتجاوز 80 مم، بينما تظل أخرى شبه جافة.

أكتوبر: بداية البرودة وذروة التساقطات
يشهد شهر أكتوبر انخفاضًا واضحًا في درجات الحرارة (من 17 درجة في المرتفعات إلى 25 درجة في الجنوب الصحراوي). كما يُعد أكثر الأشهر غزارة في الأمطار خلال هذه الفترة، حيث تتراوح الكميات بين 60 و120 مم في الشمال، و20 مم فقط في الجنوب.

تقلبات مناخية تتطلب الحذر
يبقى الطقس غير مستقر خلال هذه المرحلة الانتقالية، ويصعب التنبؤ بالأمطار بدقة. لذلك، يدعو المعهد الوطني للرصد الجوي إلى المتابعة المستمرة والتأهب لأي تطورات جوية مفاجئة.

خلاصة:
- توقعات بحرارة أعلى من المعدل
- سيناريوهات مطرية مفتوحة (جفاف أو فيضانات)
- شهر أكتوبر هو الأوفر حظًا في التساقطات
- ضرورة اليقظة ومتابعة النشرات الجوية
 

في نفس السياق