حذّر المرصد التونسي للطقس والمناخ مستعملي الطريق من تدني الرؤية الأفقية بسبب تشكل الضباب الكثيف فجر وصباح يوم الأحد 2 نوفمبر 2025، خاصة بمناطق شمال البلاد وعلى السواحل الشرقية.

تشير آخر التحديثات الجوية الصادرة عن النماذج الحاسوبية المعتمدة لدى مركز طقس العرب إلى تصاعد واشتداد نشاط العواصف الأطلسية خلال الفترة القادمة، حيث يُتوقع أن تشهد مناطق شمال الأطلسي وأجزاء من أوروبا تقلبات جوية حادة. وتشمل هذه التقلبات تدنيًا كبيرًا في درجات الحرارة وهبوب رياح شديدة قد تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة أو أكثر، مع زيادة احتمالية تساقط الثلوج على شمال أوروبا.

كشف المختص الفلاحي أنيس بن ريانة أن معدل التساقطات في كامل الجمهورية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر بلغ 29.5 ملم من الأمطار، في حين أن معدل نفس الفترة عادةً هو 51.1 ملم، أي بنسبة 58٪ من المعدلات الطبيعية، ووصف هذه الأرقام بأنها متوسطة.

أشار المهندس بالرصد الجوي محرز الغنوشي عبر تدوينة له على فيسبوك إلى غياب مؤشرات الأمطار خلال العشرة أيام القادمة في معظم مناطق البلاد، باستثناء أقصى الشمال حيث من المنتظر تسجيل بعض القطرات المحلية لا غير.

يتوقع أن تسجل درجات الحرارة مستويات أعلى من المعدلات المعتادة للفترة في كامل أنحاء البلاد، خلال أشهر نوفمبر وديسمبر وجانفي 2025-2026، وفق نشرة التوقعات الموسمية الصادرة، الجمعة، عن المعهد الوطني للرصد الجوي. ولا تظهر نماذج التوقعات المناخية الموسمية للفترة ذاتها إمكانية هطول الأمطار.

يكوت طقس اليوم السبت 1 نوفمبر 2025، مغيم جزئيا بالمناطق الساحلية الشرقية و سحب عابرة ببقية الجهات.

أشار المهندس بالرصد الجوي محرز الغنوشي إلى أن الليلة المقبلة ستكون هادئة في أغلب الجهات مع انخفاض نسبي في الحرارة الليلية.

دوّن الخبير في الشأن المناخي حمدي حشاد تدوينة حذّر فيها من الارتفاع التاريخي في درجات الحرارة خلال السنوات الأخيرة، مؤكّدًا أنّ الأعوام الثلاثة 2023 و2024 و2025 تُعدّ الأشدّ حرارة في تاريخ البشرية الحديث، بل قد تكون — وفق التقديرات العلمية— الأعلى منذ نحو 100 إلى 125 ألف سنة.

قائمة كميات الأمطار المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية بوحدة المليمتر، ابتداءً من الساعة 07 صباحًا يوم الخميس 30 أكتوبر إلى الساعة 07 صباحًا يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025. 

تتواصل التقلّبات الجوية يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة بالشمال والوسط، واستقرارها بالجنوب.

أفاد خبراء الطقس بأن منخفض جوي سريع الحركة وضعيف الفاعلية سيصل يوم الغد إلى شرق الجزائر قبل أن يشمل تونس. ومن المتوقع أن تتساقط أمطار أولًا في شرق الجزائر ثم تغطي مناطق شمال تونس والجهات الشرقية للوسط.

وفقا للتوقّعات المناخية الصادرة عن برنامج رصد الأرض "كوبرنيكوس" الأوروبي، فإنّ الطقس في تونس خلال الأسبوع القادم سيحافظ على نفس المؤشرات الحالية، مع إمكانية نزول أمطار محليّة بنسبة تصل إلى 60% في الشمال والشرق التونسي.

وضع المعهد الوطني للرصد الجوي ولايات نابل، تونس الكبرى، بنزرت، باجة، جندوبة والكاف تحت درجة الإنذار الأصفر، وهي درجة إنذار عادية، بسبب اضطرابات جوية متوقعة خلال الساعات القادمة.

قدّم المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي عبد الرزاق الرحال، صباح اليوم الأربعاء، خلال مداخلة له على موجات موزاييك أف أم، قراءة تفصيلية للوضع الجوي الحالي وتوقعات الأيام القادمة، مؤكّدًا أن الطقس يشهد حالة من الاستقرار النسبي بفضل تمركز الضغط الجوي على وسط البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يساهم في استقرار العوامل الجوية بصفة عامة.

أفاد المرصد التونسي للطقس والمناخ بأن بداية شهر نوفمبر 2025 ستتّسم بتغيرات ملحوظة في الحالة الجوية، حيث من المنتظر تسجيل انخفاض في الضغط الجوي وسط البحر الأبيض المتوسط خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 13 نوفمبر.

على الرغم من غياب الحالات الجوية الرئيسية في منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط حتى الآن، إلا أن المؤشرات العددية ما زالت تُظهر تفاؤلاً واضحاً بعودة النشاط الجوي البارد خلال الثلث الأول من شهر نوفمبر، وذلك كنتيجة لتوجه الكتل الهوائية الباردة جنوباً على إثر نشاط ملحوظ في الدوامة القطبية الشمالية.

أفاد المرصد التونسي للطقس والمناخ بأنّ عودة الأمطار باتت محتملة خلال نهاية الأسبوع الأول من شهر نوفمبر 2025، مع تزايد فرص نزولها بصفة أوضح خلال الأسبوع الثاني من الشهر.

أفاد المعهد الوطني للرصد الجوي، بأن طقس اليوم الثلاثاء سيشهد ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة مقارنة بيوم الاثنين، الذي تميز بانخفاض ملحوظ بلغت درجته في بعض المناطق حوالي 11 درجة مقارنة بيومي السبت والأحد اللذين شهدا ارتفاعًا نسبيًا في الحرارة.

أكد المهندس بالمعهد الوطني للرصد صبحي بن أحمد،  أن درجات الحرارة المسجلة أمس الأحد فاقت المعدلات الطبيعية لهذه الفترة بفارق وصل إلى 14 درجة في بعض المناطق، فيما قاربت الأرقام القياسية في مناطق أخرى.