2025-08-02 نشرت في
فضيحة تهز فرنسا: ممرضة تعتدي جنسيًا على رُضّع داخل مستشفى حكومي!
في قضية هزّت الرأي العام الفرنسي، أوقفت السلطات ممرضة تبلغ من العمر 26 عامًا، تعمل في قسم حديثي الولادة في مستشفى مونتروي شمال شرق باريس، بتهم تتعلق بـالاعتداء الجنسي على رُضّع وتصويرهم في أوضاع إباحية.

ما هي التهم الموجهة إليها؟
بحسب صحيفة لوفيغارو ومكتب المدعي العام في مدينة بوبيني، تواجه الممرضة تهمًا بـ"الاعتداء الجنسي على قاصرين دون سن 15 عامًا"، و"إنتاج وحيازة مواد إباحية لأطفال". كما تم توجيه تهم إلى شريكها بتهم "التحريض على الاعتداء" و"التواطؤ".
ماذا قررت المحكمة؟
رغم طلب النيابة العامة فرض الحبس، قررت المحكمة الإبقاء على المتهمين تحت المراقبة القضائية مع حظر تواصلهما، ومنعهما من مغادرة إقليم سين سان دوني أو العمل مع القصر.
كيف بدأت التحقيقات؟
بدأت التحقيقات بعد انتشار فيديوهات صادمة على "تيك توك" حذرت من "فضيحة في مستشفى" بالمنطقة 93، ظهر فيها شخص يدّعي أن "عاملَين مع الأطفال الرضّع يستمتعان بالاعتداء عليهم". إحدى هذه الفيديوهات تجاوزت 1.4 مليون مشاهدة.
هل اعترفت الممرضة؟
وفق الصحيفة، حضرت الممرضة مساء الأربعاء إلى مركز شرطة كليشي سو بوا، وأبلغت بنفسها عن الأفعال التي ارتكبتها.
ماذا قالت إدارة المستشفى؟
في بيان صحفي، أكدت إدارة مستشفى "غران باري نور-إست" أن المتهمة كانت تعمل فقط في قسم الإنعاش لحديثي الولادة، وأنه تم تعليق عملها بشكل فوري في انتظار نتائج التحقيقات، معتبرة أن الأفعال – إذا ثبتت – "انحراف خطير لا يمثل سلوك القسم".
هل هناك ضحايا آخرون؟
مصدر أمني صرّح بأن القضية "نادرة ومقلقة بسبب صغر سن الضحايا والمكان الحساس الذي ارتكبت فيه الانتهاكات". التحقيقات ستركز على تحديد عدد الضحايا والفترة الزمنية التي وقعت فيها الجرائم، إضافة إلى طبيعة العلاقة بين الممرضة والرجل المتهم بالتحريض.
ما هو رد فعل الأهالي؟
عاشت المؤسسة الصحية حالة من الذعر، خاصة يومي الأربعاء والخميس، مع ورود مكالمات كثيرة من أمهات قلقات كنّ قد أنجبن مواليدهن في المستشفى خلال العام الماضي.