أمعاء التوانسة في خطر! مشروبات معروفين يخرّبو الهضم والمناعة!

الميكروبيوم المعوي، هذا العالم غير المرئي داخل أمعائنا، بات يُشكل محوراً رئيسياً في فهم الصحة الجسدية والعقلية. وتُظهر الدراسات الحديثة أن هذا النظام البيئي الدقيق، المُكوَّن من البكتيريا والفيروسات والفطريات، يتأثر بشكل مباشر بما نأكله ونشربه.

لكن النظام الغذائي العصري، خاصة ذلك الغني بالمُصنّعات، يُهدد هذا التوازن. أطعمة ومشروبات كثيرة، نستهلكها يومياً في تونس، قد تُلحق ضرراً بالغاً بـصحة أمعائنا وتفتح الباب لمشاكل صحية مزمنة.

فيما يلي أسوأ 6 مشروبات تُدمّر صحة الأمعاء:

1- الشاي المثلّج المُعبّأ:
رغم أن الشاي غني بـالبوليفينولات المفيدة، فإن الشاي المثلج الجاهز يحتوي على كميات كبيرة من السكر، والمُحليات الصناعية، والمُستحلبات. وهي مواد تُضعف الميكروبيوم وتُعطّل توازنه.

2- المشروبات الغازية:
تُساهم بشكل مباشر في إضعاف البكتيريا النافعة وتغذية الأنواع الضارة. سواء كانت مُحلّاة بالسكر أو بمحليات صناعية، فهي تُخلّف تأثيرات خطيرة على التوازن الميكروبي.

3- حليب الشوفان:
رغم شعبيته، إلا أن معظم أنواعه تحتوي على سكر مكرر، زيوت صناعية، ومُستحلبات. وهي تركيبة تُشبه إلى حد كبير العصائر المُحلّاة وتفتقر للألياف الأساسية.

4- مشروبات البروتين:
تُعتبر من أكثر المشروبات معالجة كيميائياً، وغالباً ما تحتوي على نكهات صناعية وسكريات مخفية، دون قيمة غذائية حقيقية تدعم صحة الأمعاء.

5- عصير الفاكهة:
يعتقد كثيرون أنه خيار صحي، لكنه في الواقع يُزيل الألياف ويفرط في السكر. وقد أكدت دراسة نُشرت سنة 2025 أنه يُساهم في زيادة التهاب الأمعاء وتَسرب بطانتها.

6- الجعة (البيرة):
رغم أن نسبة الكحول فيها أقل من الخمر، فإن محتواها العالي من السكر والكحول يُضعف البكتيريا النافعة ويُقلل من تنوعها، ما يُضر بالتوازن المعوي على المدى الطويل.

في نفس السياق