Publié le 22-12-2025
ثقب أسود عملاق .. علماء الفلك يعلنون عن تفاصيل هذا الاكتشاف
ثقب أسود مشرد
حقق علماء الفلك اكتشافا مذهلا باستخدام تلسكوب فضائي، إذ رصدوا ثقباً أسود "مشردا" يبلغ حجمه نحو 10 ملايين ضعف كتلة الشمس وينطلق عبر الفضاء بسرعة تصل إلى 1000 كيلومتر في الثانية، ما يجعله أحد أسرع الأجرام الفضائية التي تم رصدها.

المسافة والذيل
الثقب الأسود يبتعد حوالي 230 ألف سنة ضوئية عن مركز مجرته الأم "البومة الكونية"، ويحمل خلفه ذيل ضخم من المادة يمتد لمسافة 200 ألف سنة ضوئية حيث تتراكم الغازات وتحدث عمليات تكوين النجوم
سرعة هائلة
يمر الثقب عبر مجرته بسرعة تزيد 3000 مرة عن سرعة الصوت على الأرض، ما يوضح القوة الهائلة المطلوبة لطرده من مجرته الأم، حسب عالم الفيزياء الفلكية بيتر فان دوكوم من جامعة ييل
طريقة الرصد
الثقب نفسه غير مرئي، ويمكن اكتشافه فقط عبر تأثيره على البيئة المحيطة، إذ يولد موجة صدمية في الغاز ساعدت العلماء على رصده
الفرضيات
هناك فرضيتان رئيسيتان لتفسير طرد الثقب الأسود من مركز مجرته: اندماج ثقبين أسودين أو تفاعل نظام ثلاثي للثقوب السوداء، ويميل العلماء إلى الفرضية الأولى
التأثير على المجرات
موجة الصدمة الناتجة عن الثقب الأسود قد تضغط الغاز في المجرات المجاورة، ما يؤدي إلى **تكوين نجوم جديدة* بكتلة تصل إلى 100 مليون مرة كتلة الشمس
