Publié le 27-11-2025
4 خرافات متداولة عن جرثومة المعدة.. علاش تتكرر الإصابة؟
جرثومة المعدة (الملوية البوابية) من أكثر العدوى انتشارًا عالميًا، لكن كثير من المفاهيم الخاطئة المنتشرة على مواقع التواصل والمحادثات اليومية تُضلل المرضى، وتؤخر العلاج أو تُلجئهم لوصفات غير مدروسة، ما يزيد خطر مضاعفات مثل قرحة المعدة أو الأورام.

طرق انتقال العدوى
رغم الاعتقاد الشائع بأن العدوى تنتقل عن طريق الأطعمة الحارة أو المقلية، تُشير الدراسات إلى أن الجرثومة تنتقل غالبًا عبر اللُعاب أو الأدوات الملوثة أو المياه غير النظيفة، وليس نوع الطعام.
تشخيص دقيق مطلوب
الخرافة الثانية تقول إن العدوى قد تُشفى تلقائيًا، والثالثة تعتمد على الأعراض العامة أو التحاليل المنزلية. الحقيقة: التشخيص يعتمد على اختبارات دقيقة مثل اختبار التنفس باليوريا أو تحليل البراز للكشف عن مستضدات البكتيريا.
أعشاب شائعة للعلاج
تُستخدم أعشاب مثل الزنجبيل، الثوم، العسل، الكركم، التوت البري وصمغ المستكة ضمن وصفات شعبية، وبعضها يحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا أو مضادة للأكسدة، لكن فاعليتها على الإنسان لم تُثبت علميًا بعد.
الاعتماد على الأعشاب وحدها مخاطرة
العلاج بالأعشاب قد يخفف الأعراض أو يحسن صحة الجهاز الهضمي، لكنه لا يُعد علاجًا نهائيًا. المضادات الحيوية مع مثبط الحموضة لمدة أسبوعين على الأقل ضرورية، يليها اختبار للتأكد من القضاء الكامل على البكتيريا.
النهج الأمثل
الخبراء ينصحون بموازنة العلاج الطبي الموثق مع أساليب طبيعية داعمة، مثل تحسين النظام الغذائي، تجنب التدخين والأطعمة الدهنية أو المنبهات، وعدم الاعتماد على الأعشاب دون إشراف طبي لتفادي التفاعلات الدوائية والمضاعفات المحتملة.
