تونس تعزّز تشخيص سرطان الثدي بتقنيات التلّسَنولوجيا والذكاء الاصطناعي...شنوّا الحكاية وكيفاش؟

أشرفت الأستاذة حبيبة الميزوني، رئيسة قسم الأشعة بالمستشفى الجامعي بالرابطة، على تقديم تجربة جديدة ستُطبق قريبًا في تونس، تُعد الأولى من نوعها في البلاد، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي والطب البُعادي لتشخيص أمراض الثدي.

هدف التجربة: تحسين جودة التشخيص

وأوضحت الميزوني، في تصريح لإذاعة "مزاييك"أن الهدف من هذه المبادرة هو تقريب التشخيص من المواطن التونسي أينما كان، وتسريع المسار التشخيصي للمرأة، مع التركيز على دقة الكشف باستخدام التقنيات الحديثة.

منظومة تونسية متكاملة

كما أكدت أنه سيتم إعداد دليل وطني للتصوير البُعادي للثدي، مع وضع مسار مريضة واضح من الفحص إلى التشخيص والعلاج، وتعزيز التنسيق بين الفرق الطبية لضمان نتائج أفضل.

وأضافت أن المنظومة ستعمل على مدار السنة 24/24 ساعة، لضمان استمرارية الخدمة الصحية للمرأة التونسية.

مساهمة التكنولوجيا في العدالة الصحية

وقالت الميزوني إن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه المنظومة يساهم في توحيد مستوى الخدمة الصحية بين الجهات الداخلية، وتقريب التشخيص الطبي من النساء في المناطق النائية، بما يدعم العدالة الصحية ويعزز جودة الرعاية الطبية.

تعاون متعدد الاختصاصات

وأشارت إلى أن المبادرة شملت مختصين في جميع الاختصاصات ذات الصلة، بما في ذلك أمراض الأورام، جراحة الأورام، الأشعة، التوليد، وتكنولوجيا المعلومات الطبية، بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المدني المهتمة بدعم مرضى السرطان.

Dans la même catégorie