Publié le 01-11-2025

صادم في فرنسا: كل 3 أيّام...وفاة إمرأة على يد زوجها او طليقها

كشفت دراسة نشرت، الجمعة، أن 107 امرأة في فرنسا قتلن على أيدي شركائهن أو شركائهن السابقين في العام 2024.



صادم في فرنسا: كل 3 أيّام...وفاة إمرأة على يد زوجها او طليقها

وفي بيانات نقلتها قناة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية عن دراسة سنوية لوزارة الداخلية حول قضايا العنف الزوجي، فإن العدد يمثل زيادة بنسبة 11 في المئة عن ضحايا 2023.

وبحسب نتائج الدراسة، سجلت جهات إنفاذ القانون في فرنسا 138 جريمة قتل بين الأزواج، كان ضحيتها 31 من الرجال. وارتكبت 90في المئة من جرائم قتل النساء وجرائم القتل المنزلية في منزل الضحية أو الجاني. واستخدمت في 49 حالة قتل أسلحة بيضاء و34 أخرى أسلحة نارية.

وتأتي الدراسة في وقت يخيم فيه الجدل في فرنسا حول قضية سيديرك جوبيلار الذي أدين في وقت سابق هذا الشهر بقتل زوجته دلفين المختفية منذ عام 2020، ولا تزال جثة الضحية موضع تفتيش حتى اليوم، فيما أصدرت محكمة الجنايات في منطقة “تارن” في منتصف أكتوبر الحالي حكما بالسجن لمدة 30 عاما بحق الرجل، لكن محاميه كانوا أعلنوا التحضير للطعن ضده.

وتشير البيانات الصادرة عن الأجهزة الرسمية في فرنسا تزايد حالات العنف الأسري بشكل كبير، من سنة إلى أخرى.

وفي بيان لوزارة الداخلية الفرنسية سجلت  أجهزة إنفاذ القانون في البلاد  عام 2022 نحو 244 ألفا و300 ضحية للعنف الأسري، كانت غالبيتهم الساحقة من النساء، بزيادة نسبتها 15في المئة مقارنة بعام 2021.

وأشار البيان إلى أن أعمار ثلاثة أرباع الضحايا تتراوح بين 20 و45 عاما، وأن الفئة العمرية الأكثر تضررا هي فئة 30-34 عاما التي تشمل 17في المئة من الضحايا.

ووفقا للبيان، فإن هذا الازدياد المطرد في الأعداد منذ عام 2016 يعود إلى الميل المتزايد لدى الضحايا للإبلاغ عن حالاتهم.

وقالت الوزارة في بيانها إنه “في سياق من زيادة رفع الصوت وتحسين ظروف استقبال الضحايا من جانب قوات الشرطة والدرك”، فإنّ عدد الضحايا الذين يبلغون عن تعرضهم للعنف من جانب شريكهم الحالي أو السابق، “تضاعف منذ عام 2016.”

وبشكل عام فإن 86 في المئة من ضحايا العنف المُبلغ عنه هم من النساء و87 في المئة من مرتكبي العنف هم من الرجال.

وفي عام 2021، تعرضت نحو 208 آلاف ضحية للعنف الأسري في فرنسا ، في ازدياد بنسبة 21في المئة مقارنة بعام 2020، بحسب بيانات أصدرتها وزارة الداخلية، في ظل زيادة معدلات الإبلاغ عن هذه الحالات من طرف الضحايا.

وسجلت خدمات الشرطة والدرك في عام 2021، أن ثلثي الحالات (من بين 208 آلاف ضحية) تتعلق بممارسات عنف جسدي

وأقل من الثلث بقليل يعود لحالات عنف نفسي أو لفظي، وفق الوزارة.



Dans la même catégorie