Publié le 20-10-2025
هل تساعد هذه الأقراص على النوم فعلًا؟ دراسة تكشف الحقيقية
المكملات الغذائية لتحسين النوم قد تقدم فوائد محدودة للأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن.

ويؤكد مايكل جراندنر، الطبيب النفسي السريري ومدير برنامج أبحاث النوم والصحة في جامعة أريزونا، أن "الأرق حالة طبية، والمكملات لا تعالج الحالات الطبية".
ووفق تقرير ناشونال جيوغرافيك، يعاني 50 إلى 70 مليون أمريكي من مشاكل نوم مزمنة، فيما ينفقون سنويًا 67 مليار دولار على مساعدات النوم. وتُظهر الدراسات العلمية على فعالية المكملات نتائج طفيفة أو معدومة في تحسين جودة النوم.
وتحذر جانيت تشيونغ، المحاضرة في جامعة سيدني، من استخدام أي مكملات للنوم قبل استشارة الطبيب، خاصة للحوامل والأطفال نظرًا لعدم معرفة التأثيرات طويلة المدى.
ومع ذلك، قد يساعد الدواء الوهمي (placebo effect) في تحسين النوم جزئيًا، حيث أن الروتين قبل النوم مثل أخذ المكمل أو قراءة كتاب يرسل إشارات للدماغ بأن الوقت قد حان للاسترخاء.
أبرز المكملات الغذائية للنوم:
1. الميلاتونين: هرمون ينظم دورة النوم والاستيقاظ، يساعد على النوم أسرع للأشخاص ذوي أنماط حياة غير منتظمة، ويُنصح باستخدامه لفترات قصيرة فقط.
2. عصير الكرز الحامض: يحتوي على الميلاتونين الطبيعي، وقد يحسن النوم جزئيًا لكبار السن، لكن الدراسات محدودة النتائج مقارنة بالعلاج السلوكي المعرفي.
3. المغنيسيوم، جذور الناردين، وCBD: تظهر الدراسات تأثيرًا محدودًا جدًا على النوم، مثل تقليل الوقت اللازم للنوم بـ 17 دقيقة فقط.
وبالتالي، يظل الالتزام بروتين نوم منتظم والاستشارة الطبية الخيار الأكثر فعالية لتحسين جودة النوم، بينما تظل المكملات دعمًا محدودًا وليست علاجًا أساسيًا.