Publié le 19-10-2025

4 اختبارات دم ضرورية بعد سن الـ 40

ينصح كبار الأطباء بإجراء فحص دم بسيط بعد سن الأربعين، بوصفه أفضل وسيلة للتأكد من أن صحة الإنسان على المسار الصحيح، واكتشاف أي علامات تحذيرية قد تشير إلى مشاكل صحية قبل فوات الأوان.



4 اختبارات دم ضرورية بعد سن الـ 40

ووفق تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الاعتناء بالجسم في منتصف العمر أمر بالغ الأهمية، خاصة للأشخاص الذين يسعون إلى العيش حتى سن 100 عام.

تُعد فحوصات الدم من أفضل الطرق لمراقبة التغييرات الصحية بعد سن الأربعين، وتشمل مراقبة مستويات الدهون والكوليسترول، حيث يساعد الكوليسترول "الجيد" HDL على إزالة الكوليسترول "الضار" LDL من الجسم، وتقليل خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتات الدماغية.

كما يجب التحقق من وظائف الكلى عبر اختبار الكرياتينين في الدم، للتأكد من قدرة الكلى على إزالة الفضلات والسموم والسوائل الزائدة. عدم عمل الكلى بشكل كامل قد يؤدي إلى مرض الكلى المزمن الذي غالبًا ما يكون بلا أعراض حتى مراحل متقدمة.

ويعد مستوى السكر في الدم من المؤشرات المهمة، حيث يشكّل ارتفاعه عاملاً خطراً للإصابة بأمراض مزمنة مثل داء السكري. ويُقاس ذلك عبر اختبار الهيموغلوبين السكري (HbA1c) بشكل دوري.

كما يُعتبر ضغط الدم مؤشرًا أساسياً للصحة، حيث يعاني ملايين الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى والخرف الوعائي. ويُوصى بالحفاظ على ضغط دم صحي بين 90/60 و120/80 ملم زئبق، مع التركيز على حوالي 115/75 ملم زئبق للأشخاص فوق الأربعين.

باختصار، يتيح فحص الدم السنوي مراقبة الكوليسترول، وظائف الكلى، مستويات السكر وضغط الدم، وهو أداة مهمة للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة مع التقدم في العمر.



Dans la même catégorie