Publié le 04-07-2025

هل'' الميكرووند'' قنبلة صامتة في مطبخك؟ إليك الحقيقة التي لا يخبرك بها أحد!

منذ ظهوره في المطابخ منذ السبعينات، أصبح الميكروويف جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. يُسخّن الطعام بسرعة، ويذيب المجمّدات في دقائق، ويوفّر علينا الوقت والجهد. لكن، في كل مرة نستخدمه، يبقى السؤال: هل الموجات التي يُصدرها ضارة بصحتنا؟  



هل'' الميكرووند'' قنبلة صامتة في مطبخك؟ إليك الحقيقة التي لا يخبرك بها أحد!

كيف يعمل الميكرووند؟

الميكرووند لا يُسخّن الطعام من الخارج مثل الطنجرة أو الفرن التقليدي، بل يُركّز على تحريك جزيئات الماء داخل الطعام، مما يُولّد حرارة من الداخل.

وكلّما كان الطعام غنيًا بالماء، كلما سخُن بسرعة أكبر.  هل الأشعة خطيرة فعلًا؟ منذ سنوات، والناس تتساءل: هل يمكن أن تُسبب هذه الأشعة السرطان؟ أو تضرّ الجسم؟

الخبير "روبرت ديلفالي"، مهندس مختص، يجيب: "إذا كان الميكروويف يشتغل وبابه مفتوح، فهذا خطر حقيقي. لكن، بمجرد أن تبتعد عنه، ينخفض الإشعاع بشكل كبير." والأهم من هذا، أن معظم الميكرووند الحديثة مصمّمة لمنع تسرب الموجات خارج الجهاز.

الشركات المصنّعة تطوّرت ورفعت معايير السلامة. 

الميكرووند… أقل خطرًا مما تظن!

الموجات الصادرة عنه أضعف بكثير من الأشعة فوق البنفسجية أو أشعة الشمس. هي غير مؤيّنة، أي لا تقدر على تغيير خلايا الجسم مثل الأشعة السينية أو أشعة غاما.

لا توجد أدلّة علمية مؤكدة تثبت ضرر استخدام الميكروويف على صحة الإنسان. 

نصيحة واحدة فقط!

رغم أن استخدام الميكروويف آمن، إلا أنه يُفضّل عدم الوقوف ملاصقًا له أثناء التشغيل، كإجراء وقائي لا أكثر. 

الخلاصة: ارتاح، الميكروويف لا يهدّد صحتك! لا داعي للخوف أو رمي الجهاز، فالعلم يقول كلمته: الميكروويف آمن عند الاستعمال الصحيح. إذا التزمت بالنصائح البسيطة، ستستفيد منه بدون أي قلق على صحتك أو صحة عائلتك.



Dans la même catégorie