القرفة أوالكركم...أيهما أفضل لصحتك؟

في ظل تزايد الاهتمام بـ التغذية الوقائية، يتجدد الجدل حول الكركم والقرفة، وهما من أكثر التوابل استخدامًا عالميًا، لما يحتويانه من مركبات نشطة قد تدعم الصحة.

تشير الدراسات إلى أن الكركم يتفوّق في تقليل الالتهاب المزمن بفضل مركّب الكركمين، الذي أظهرت أبحاث بشرية قدرته على تخفيف الالتهاب المرتبط بآلام المفاصل وأمراض القلب.

في المقابل، تتميز القرفة بغناها بمضادات الأكسدة، خاصة مركّب السينمالدهيد، الذي قد يساهم في حماية الخلايا من التلف، رغم أن بعض النتائج ما تزال بحاجة إلى تأكيد علمي أوسع.

وعلى مستوى ضبط سكر الدم، تتقدّم القرفة، حيث أظهرت دراسات سريرية فعاليتها في تحسين استجابة الإنسولين وتقليل ارتفاع السكر بعد الوجبات، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

أما فيما يتعلق بـ صحة القلب، فقد ارتبط تناول القرفة بانخفاض ضغط الدم والكوليسترول الضار، في حين يساهم الكركم بدور داعم عبر تحسين صحة الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب.

الخلاصة:يؤكد الخبراء أن دمج الكركم والقرفة ضمن نظام غذائي متوازن قد يوفر فوائد صحية متكاملة، مع ضرورة تجنب الإفراط أو استخدامهما كبديل عن العلاج الطبي.

في نفس السياق