تتعشّى بعد العشرة متع اللّيل؟ بدنك يدفع الثمن وانت ما تحسش

يتناول الكثير من الناس وجبة العشاء في وقت متأخر من الليل، خصوصًا بعد الساعة العاشرة، بسبب ضغوط العمل أو العادات اليومية، لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن لهذه العادة تأثيرات واضحة على الصحة العامة وعملية الأيض.

- تأثير تناول الطعام المتأخر على النوم

أظهرت دراسات طبية أن تناول العشاء بعد الساعة العاشرة يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة النوم، إذ يرفع من نشاط الجهاز الهضمي في وقت يحتاج فيه الجسم إلى الراحة، مما يسبب الأرق واضطراب النوم العميق. كما أن تناول وجبات دسمة أو غنية بالدهون قبل النوم يزيد من احتمالية الحرقة المعدية وعدم الارتياح أثناء الليل.

- زيادة الوزن واضطراب الأيض
تشير الأبحاث إلى أن الجسم يكون أقل قدرة على حرق السعرات الحرارية في ساعات الليل، وبالتالي فإن تناول الطعام في وقت متأخر قد يؤدي إلى تخزين الدهون بدلاً من حرقها. كما أظهرت بعض الدراسات أن هذه العادة قد تزيد من خطر مقاومة الإنسولين والإصابة بالسكري من النوع الثاني مع مرور الوقت.

- تأثيرها على صحة القلب
تناول الطعام في ساعات متأخرة من اليوم يمكن أن يرفع من ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم، خصوصًا إذا كانت الوجبة غنية بالملح أو الدهون المشبعة. هذا السلوك الغذائي يرتبط أيضًا بزيادة خطر أمراض القلب والشرايين.

- ما هو التوقيت الأنسب للعشاء؟
ينصح الخبراء بتناول العشاء قبل 3 ساعات على الأقل من موعد النوم، ويفضَّل أن تكون الوجبة خفيفة ومتوازنة تحتوي على البروتينات الخفيفة والخضروات، مع تجنّب الأطعمة الدهنية والمقليات.

في نفس السياق