2025-10-14 نشرت في

في بالك طعم الزعتر يكشف الإصابة بالإنفلونزا قبل ظهور الأعراض ...شوف التفاصيل

قد لا يكون تشخيص الإنفلونزا في المستقبل بحاجة إلى فحوصات أو أجهزة طبية معقدة، بل إلى طعم الزعتر في الفم فقط.



 في بالك طعم الزعتر يكشف الإصابة بالإنفلونزا قبل ظهور الأعراض ...شوف التفاصيل

فبحسب تقرير لموقع "نيو أطلس" (New Atlas)، يعمل فريق بحثي من جامعة فورتسبورغ الألمانية بقيادة البروفيسور لورينز مينيل على تطوير مستشعر جزيئي صالح للأكل يمكن إضافته إلى علكة أو أقراص استحلاب، يسمح بالكشف المبكر عن فيروس الإنفلونزا قبل ظهور الأعراض.

ويهدف هذا الابتكار إلى حل مشكلة رئيسية في انتشار الفيروس، إذ يمكن للمصابين نقل العدوى قبل أن يدركوا إصابتهم. ففي حين تسمح بعض الاختبارات المنزلية بالكشف عن الإنفلونزا، إلا أنها لا تُستخدم إلا بعد ظهور الأعراض، بينما تظل الاختبارات المبكرة باهظة الثمن وبطيئة النتائج.

يعتمد الجهاز الجديد على بروتين فيروسي يُعرف بالنورامينيداز، وهو جزء من تركيبة فيروس الإنفلونزا (ويُشار إليه بحرف N في H1N1). في الحالة الطبيعية، يستخدم الفيروس هذا البروتين لاختراق الخلايا البشرية، لكن في المستشعر يتم ربطه بمركب عطري يُعرف بالثيمول، وهو المكوّن المسؤول عن نكهة الزعتر.

عند وضع المستشعر في فم شخص مصاب بالفيروس، يبدأ النورامينيداز في التفاعل، فيُحرّر جزيئات الثيمول، لتظهر نكهة الزعتر بوضوح في الفم. وهنا تكون النكهة إشارة بيولوجية مبكرة على الإصابة بالإنفلونزا، تدفع الشخص إلى عزل نفسه وتجنّب نقل العدوى للآخرين.

ويُتوقع أن يفتح هذا الابتكار الباب أمام جيل جديد من أدوات الكشف البسيطة والسريعة التي تجمع بين التكنولوجيا الحيوية وسهولة الاستخدام اليومي.


في نفس السياق