2025-10-12 نشرت في

شواء اللحوم يزيد خطر الإصابة بالسرطان... فكيف تشوي بطريقة أكثر أماناً؟

أظهر استطلاع جديد أن الكثيرين قد يغفلون عن حقيقة صحية أساسية وهي أن شواء اللحوم قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.



شواء اللحوم يزيد خطر الإصابة بالسرطان... فكيف تشوي بطريقة أكثر أماناً؟

ووفقاً لمسح أجراه المعهد الأميركي لأبحاث السرطان عام 2025، لا يُدرك معظم الأميركيين أن شواء اللحوم على نار عالية أو على لهب مكشوف يمكن أن يُنتج مركبات مسببة للسرطان تُسمى المواد المُسرطنة.

ووجد المسح أن 20 في المائة فقط من الأميركيين يدركون هذه الصلة بين اللحوم المشوية وخطر الإصابة بالسرطان، وفق ما ذكره موقع "فيري ويل هيلث".

ومع أن هذا لا يعني التخلي عن المأكولات المشوية تماماً، فإنه يعني أهمية فهم المخاطر وكيفية تقليلها.

لماذا يزيد الشواء خطر الإصابة بالسرطان؟

ويقول اختصاصي الأورام في جامعة كارولينا الجنوبية الأميركية، إن شواء اللحوم على درجة حرارة عالية قد يُنتج مواد مُسرطنة، حيث يُنتج شواء اللحوم نوعين من المواد المُسرطنة تحديداً: الأمينات غير متجانسة الحلقة أو(HCAs)، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات أو(PAHs).

ورُبطت هذه المركبات بتغيرات في الحمض النووي قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مع مرور الوقت، وخاصة سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والبنكرياس. ولا يتعلق الأمر بمرة شواء واحدة، بل بالتعرض طويل الأمد لهذه المركبات والذي قد يُشكل خطراً صحياً، نقلا عن "الشرق الأوسط".

نصائح لتقليل مخاطر الشواء

لستَ بحاجة للتخلي عن الشواء تماماً، بل يمكن تعديل أسلوب الطهي وأخذ ما يلي في الاعتبار:

تتبيل اللحميمكن أن يساعد تتبيل اللحم لمدة 30 دقيقة فقط على تقليل تكوين مركبات الهيدروكربونات متعددة الحلقات.

تقليب اللحم باستمراريساعد تقليب اللحم على اللهب بشكل متكرر على طهيه بشكل متساوٍ من كلا الوجهين مع الحد من احتراقه.

تجنب اللهب المباشرجرّب الشواء غير المباشر أو طهي اللحم مسبقاً في الفرن قبل وضعه لمدة قصيرة على الشواية.

قلل من احتراق اللحميمكن أن يساعد إزالة أجزاء اللحم المتفحمة وتجنب المرق المصنوع من بقايا اللحم في تقليل التعرض للمواد المسرطنة.

اختر لحوماً أقل دهوناًاللحوم الأقل دهوناً، مثل الدجاج، والمطبوخة على درجات حرارة منخفضة أو ثابتة، تُعتبر نظرياً أكثر صحة من اللحوم الحمراء المطبوخة على درجات حرارة أعلى. كما أن القطع الأقل دهنيةً تُقلل من تقطر الدهون واشتعال اللهب، مما قد يُسهم في تقليل تكوين المواد المُسرطنة.


في نفس السياق