2025-10-02 نشرت في

علاش نحسوا ''بطعم غريب أو رائحة خايبة'' في الفم كي نقوموا مالنوم؟

يستيقظ الكثير من الأشخاص صباحًا ويشعرون بطعم غريب أو رائحة كريهة في الفم، حتى بعد تنظيف الأسنان قبل النوم. هذه الظاهرة ليست مجرد بقايا طعام، بل ترتبط بعدة عوامل بيولوجية وطبية تحدث أثناء النوم.



علاش نحسوا ''بطعم غريب أو رائحة  خايبة'' في الفم كي نقوموا مالنوم؟

انخفاض إفراز اللعاب أثناء النوم

أثناء الليل، يتباطأ إنتاج اللّعاب الطبيعي، وهو العامل الأساسي للحفاظ على نظافة الفم ومكافحة البكتيريا. وعند فتح الفم أو التنفس عن طريقه، تتكاثر البكتيريا على الأسنان واللسان، مسببة الطعم الكريه والرائحة المزعجة.

مشاكل الجيوب الأنفية والتنقيط الأنفي الخلفي
قد يرتبط الطعم المالح أو الدموي في الصباح بمشكلات في الأنف والجيوب الأنفية. أثناء النوم، يتسرب المخاط إلى الحلق حاملاً البكتيريا ونواتج الالتهاب وحتى آثار دم بسيطة، مما يترك طعمًا غير مستساغ.

الارتجاع الحمضي الصامت
إذا كان الطعم حامضًا أو معدنيًا، فقد يكون السبب زيادة حموضة الفم أثناء الليل نتيجة تكسر بقايا الطعام بواسطة البكتيريا، أو بسبب ارتجاع حمضي صامت حيث تتسرب أحماض المعدة إلى الحلق والفم دون ظهور أعراض الحرقة المعتادة.

تأثير جودة النوم على حاسة التذوق
قد تؤثر جودة النوم على حاسة التذوق. النوم غير المريح أو المصحوب بالشخير أو انقطاع النفس النومي قد يغير إدراك النكهات، مسببا طعماً حلواً أو مالحاً أو حامضاً أو مرّاً عند الاستيقاظ.

نصائح للتعامل مع هذه المشكلة

- شرب كوب ماء قبل النوم مع إبقاء كوب آخر بجانب السرير للحفاظ على ترطيب الفم.

- تحفيز إفراز اللعاب مساءً بمضغ علكة خالية من السكر.

- إدراج كشط اللسان ضمن روتين النوم لإزالة البكتيريا والبقايا.

- استخدام خيط الأسنان وغسول فم مضاد للبكتيريا أو متعادل الحموضة لتنظيف شامل.


في نفس السياق