كيفاش تحمي روحك من لسعات البعوض الناقل للفيروس؟

دعا المختص في علم الفيروسات محجوب العوني اليوم الأربعاء إلى اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار البعوض الناقل لفيروس حمّى غرب النيل. 

وأوصى بتركيب ستائر واقية على النوافذ، واستخدام المبيدات والمواد الطاردة للبعوض، إلى جانب القضاء على المياه الراكدة التي تشكل بيئة مثالية لتكاثره، وأوضح العوني أن الفيروس، يصيب الطيور بالأساس، لكن بعض أنواع البعوض تصبح ناقلة له بعد لدغ الطيور المصابة، ثم تنتقل العدوى إلى الإنسان. وأكد أن المرض لا ينتقل من شخص إلى آخر.

أعراض المرض ومخاطره الصحية:

لا يتوفر حتى الآن لقاح أو علاج نوعي للفيروس. نحو 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض، بينما يعاني البقية من الحمى، الصداع، آلام الجسم، التعب، الإسهال أو الطفح الجلدي. وقد تتطور الأعراض في بعض الحالات الخطيرة لتؤثر على الدماغ وأعضاء أخرى، خصوصاً لدى كبار السن أو أصحاب الوضع الصحي الهش، مما يستدعي العلاج بالمستشفيات. ويخضع الوضع لمراقبة دقيقة من قبل معهد باستور ومراكز البحث المختصة.

تسجيل إصابات في ولاية زغوان:

سجلت مصالح الصحة بولاية زغوان خلال الأسبوع المنقضي إصابة جديدة بفيروس حمّى غرب النيل لدى مواطن يبلغ من العمر 68 عاماً، وفق ما أفاد به كاهية مدير الصحة الأساسية نبيل الورفلي. وتُعدّ هذه الإصابة الثانية منذ شهر أوت الماضي، بعد وفاة كهل أصيل مدينة الفحص يوم 21 أوت نتيجة المرض.

تجدر الإشارة إلى أن فيروس حمّى غرب النيل مرض فيروسي ينتقل أساساً عبر لسعات البعوض الحامل للعدوى، وهو موجود في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا. ويستمر في الدوران بين الطيور والبعوض مع إمكانية انتقاله إلى البشر، الخيول وبعض الثدييات الأخرى، وفق منظمة الصحة العالمية.

في نفس السياق