2025-08-28 نشرت في

من التسمير إلى التجاعيد وسرطان الجلد: الثمن الحقيقي للتعرض للشمس

حذرت أخصائية في سرطان الجلد من أن عدد المصابين بسرطان الجلد أخذ في التزايد في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى ضرورة تصحيح المغالطات والأفكار الشائعة حول التعرض للشمس.



من التسمير إلى التجاعيد وسرطان الجلد: الثمن الحقيقي للتعرض للشمس

وذكرت متخصصة في سرطان الجلد وعالمة في علم الأورام، أن أغلب الناس يعتقدون أنهم يعتنون بأنفسهم جيدا، ولكن أعداد المصابين بسرطان الجلد أخذت في التزايد.

وقدمت المتخصصة في سرطان الجلد، في مقال منشور على منصة "كونفرسيشن"، بعض الحقائق حول التعرض للشمس وعلاقته بسرطان الجلد.

وأوضحت أن الإصابة بحروق شمسية شديدة سواء في الطفولة، أو عند البلوغ، يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بسرطانات الجلد بمقدار 10 مرات.

وأشار إلى أن تسمر البشرة هو استجابة الجسم للضرر الذي لحق بخلايا الحمض النووي.

وأكدت أن فكرة التشمس الصحي خاطئة تماما، مشيرة إلى أنه يرتبط بالتجاعيد المبكرة، وخطر الإصابة بسرطان الجلد مثل الميلانوما.

كما أن استخدام أسرة التسمر غير صحي، ويزيد خطر الإصابة بسرطانات الجلد بسبب زيادته لمؤشر الأشعة فوق البنفسجية.

وتنصح الأخصائية بوضع واق للشمس كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، لتوفير حماية عملية للجلد، وتوصي بارتداء قبعات واسعة من أجل حماية جميع مناطق الرأس والوجه من ضربات الشمس.

كما نبهت الخبيرة إلى ضرورة حماية الأطفال وتنبيههم إلى خطورة أضرار الشمس. 

وأوضحت أن الأشخاص الذين يتعرضون مباشرة لأشعة الشمس، كالصيادين والسباحين والعمال، يجب أن يرتدوا ملابس خاصة لحمايتهم من الأشعة فوق البنفسجية، والخضوع إلى فحص دوري، نقلا عن "سكاي نيوز".

ويعتقد أغلب الناس أن الحماية من الشمس ضرورية فقط خلال أشهر الصيف، لكنها الخبيرة نبهت إلى أن ذلك يجب أن يستمر طوال السنة.


في نفس السياق