2025-07-16 نشرت في
احذر من المروحة في بيتك...راحة مؤقتة بثمنٍ صحي باهظ!
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يلجأ الكثيرون إلى استخدام المراوح داخل المنازل لتبريد الأجواء. ورغم أنها تبدو وسيلة اقتصادية وعملية للتخفيف من حرارة الطقس، فإن استخدامها المفرط أو غير الصحيح قد يتسبب في عدد من الأضرار الصحية والمشاكل اليومية.

1-الهواء المباشر يهدد الصحة
التعرّض المباشر والمطوّل لهواء المروحة، خاصة أثناء النوم، قد يؤدي إلى تيبّس الرقبة والعضلات، أو حتى نزلات برد والتهابات في الجيوب الأنفية، نتيجة جفاف الهواء وانخفاض حرارة الجسم فجأة. كما أن حركة الهواء المستمرة قد تؤدي إلى تهيج العيون والجلد.
2-نقل الغبار والجراثيم
المراوح لا تبرد الهواء بل تدوّره، ما يعني أنها قد تنقل الغبار، حبوب اللقاح، والمواد المسببة للحساسية من مكان إلى آخر في الغرفة. هذا الأمر قد يكون خطيرًا خاصةً على من يعانون من الربو أو أمراض تنفسية مزمنة.
3-جفاف الجلد والعينين
الهواء المتحرك باستمرار يؤدي إلى زيادة تبخّر الرطوبة من سطح الجلد والعين، ما قد يسبب جفافًا واضحًا، خصوصًا عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو الذين يضعون العدسات اللاصقة.
4-الضوضاء وتأثيرها على النوم
بعض أنواع المراوح تُصدر ضجيجًا مستمرًا قد يسبب اضطرابات في النوم، خصوصًا لدى الأطفال أو كبار السن، ممّا يؤثر على جودة الراحة الليلية ويُسبب الإرهاق في اليوم التالي.
5-خطر الحوادث المنزلية
في بعض الحالات، قد تشكل المراوح خطرًا على الأطفال الصغار أو الحيوانات الأليفة في حال وضعها في أماكن غير آمنة أو عند استخدام نماذج قديمة لا تتوفر فيها وسائل الحماية.
نصائح لتقليل المخاطر:
-تجنّب توجيه المروحة مباشرة إلى الجسم، خاصة أثناء النوم.
-نظّف المروحة بانتظام لتجنّب تراكم الغبار.
-استخدمها لفترات متقطعة بدل تشغيلها طوال اليوم.
-جرّب بدائل مثل التهوية الطبيعية أو استخدام مكيف بدرجات معتدلة.
ورغم كل هذه السلبيات، تظلّ المروحة وسيلة مفيدة إذا استُخدمت بحذر ووعي، لذلك من المهمّ التوازن بين الحاجة للراحة وضرورة الحفاظ على الصحة وسلامة أفراد العائلة.