2025-05-23 نشرت في
''ضحكة كبيرة ونتيجة خطيرة'': لعبة التخويف تهدّد صحة طفلك!
تلجأ العديد من الأمهات والآباء إلى أساليب تقليدية في اللهو مع أطفالهم، منها تخويف الطفل فجأة أو الصراخ في وجهه على سبيل المزاح، دون إدراك لمخاطر هذا التصرف على صحة الطفل النفسية والجسدية.

وقد حذّر العديد من الأطباء، من خطورة هذا النوع من "المزاح العنيف"، في إشارة إلى أن إخافة الطفل قد تؤدي إلى ظهور مرض البهاق أو الشيب المبكر، إضافة إلى أضرار نفسية قد ترافق الطفل لسنوات.
وأوضحوا أن الخوف المفاجئ قد يخلّ بتوازن الجهاز المناعي للطفل، خاصة إذا كان هناك استعداد وراثي، مما يؤدي إلى مهاجمة الجسم للخلايا المسؤولة عن صبغة الجلد (الميلانين)، وبالتالي فقدان لون الجلد وظهور بقع بيضاء.
وأكدوا أن الشيب المبكر هو أيضًا من نتائج الصدمات النفسية الشديدة، وأن الدراسات منذ 2020 بيّنت أن فقدان الخلايا المسؤولة عن لون الشعر غالبًا لا يمكن عكسه، ما يترك أثرًا نفسيًا عميقًا على الطفل يصعب تجاوزه.
من جهة أخرى، حذّروا الدكاترة من الأثر النفسي الخطير لهذا النوع من المزاح، إذ قد يشعر الطفل بعدم الأمان حتى تجاه والديه، ويتطور الأمر إلى فقدان الثقة، القلق المزمن، نوبات هلع، وانطوائية.
وختموا بتحذير هام: "توقفوا عن إخافة الأطفال مهما بدا ذلك ممتعًا، فالنتائج قد تكون مؤلمة وخطيرة على المدى البعيد".