هل من الآمن حقن الفيلر في الصيف؟ نصائح هامة لجمالك هذا الموسم

مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتساءل الكثير من النساء التونسيات عن مدى أمان الإجراءات التجميلية، خاصة تلك التي لا تحتاج إلى جراحة مثل حقن الفيلر.

إليك أبرز آراء الأطباء حول هذا الموضوع، المخاطر المحتملة لهذا الإجراء في الصيف، وأهم النصائح التي يجب اتباعها لضمان أفضل النتائج.

ما هو الفيلر وكيف يعمل؟
الفيلر هو مادة تُحقن تحت الجلد لملء التجاعيد أو لتحسين ملامح الوجه مثل الشفاه والخدين والذقن. أكثر أنواع الفيلر شهرة هو الذي يحتوي على حمض الهيالورونيك، وهي مادة طبيعية تساعد في ترطيب البشرة وتنشيط الكولاجين.

تُستخدم هذه الحقن لتجديد شباب الوجه، تصحيح التجاعيد، وتحسين ملامح الأنف أو الفك بدون الحاجة لعملية جراحية، وتتم في عيادات التجميل في وقت قصير لا يتجاوز الساعة.

هل يؤثر الصيف على نتائج الفيلر؟
من الناحية الطبية، لا يوجد ما يمنع إجراء حقن الفيلر في الصيف، لكن هناك بعض العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار مثل ارتفاع درجات الحرارة، التي قد تؤثر على البشرة أو تسبب بعض المضاعفات في حال عدم اتباع التعليمات الطبية.

يؤكد الأطباء أن الفيلر آمن في أي وقت من السنة، ولكن في الصيف، من الضروري أن تكوني أكثر حرصًا بسبب التعرق الزائد، أشعة الشمس القوية، والأنشطة مثل السباحة أو الرياضة في الهواء الطلق.

المخاطر المحتملة في الصيف:
رغم أن الفيلر آمن بشكل عام، فإن فصل الصيف قد يزيد من بعض المخاطر مثل:

• الاحمرار والتورم لفترة أطول بسبب الحرارة.
• زيادة فرص العدوى بسبب التعرق أو لمس الوجه بأيدٍ غير نظيفة.
• تحسس البشرة من التعرض المباشر للشمس.
• تأثير الحرارة على ثبات الفيلر في بعض الأحيان.

نصائح الأطباء لمن يخططون لحقن الفيلر في الصيف:

• تجنب التعرض المباشر للشمس لمدة 24 إلى 48 ساعة بعد الحقن.
• الامتناع عن السباحة في البحر أو المسابح في اليومين الأولين لتقليل فرص العدوى.
• الابتعاد عن التمارين الرياضية الشاقة التي قد تؤدي إلى التعرق المفرط.
• شرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة.
• استخدام واقي شمس بعامل حماية عالٍ عند الخروج في النهار.
• تجنب وضع مستحضرات التجميل في الساعات الأولى بعد الحقن.
• تجنب الساونا أو الحمامات الساخنة التي قد تزيد من التورم.

هل هناك نوع معين من الفيلر يفضل استخدامه في الصيف؟
بعض الأطباء يوصون باستخدام الفيلر الذي يحتوي على حمض الهيالورونيك، لأنه أكثر أمانًا ويمكن إذابته بسهولة في حال حدوث أي مضاعفات. كما ينصح باستخدام أنواع الفيلر المعروفة والمعتمدة من قبل الجهات الصحية لضمان نقاء المادة وكفاءتها.

في نفس السياق