بالفيديو : الرقمنة والابتكار يحددون مستقبل تونس الاقتصادي... توضيح من الخبيرة ألفة بوزيان

الرقمنة والاقتصاد المعرفي في تونس
أوضحت ألفة بوزيان، الخبيرة الاقتصادية ومديرة دراسات الاقتصاد المعرفي في المعهد التونسي لدراسات الكفاءة الاقتصادية (ITCEQ)، أهمية الرقمنة والابتكار في دفع النمو الاقتصادي لتونس. وأكدت على ضرورة الاستثمار في الكفاءات والتكوين لتعزيز القدرة التنافسية.

الاستثمار في رأس المال البشري
وفق بوزيان، يعتمد نجاح الشركات على قدرتها على تطوير والاحتفاظ بالمواهب المؤهلة. وتعد المبادرات المتعلقة بالتكوين وتنمية المهارات أساسية لدعم التحول الرقمي.

الرقمنة والأداء
يرتكز الاقتصاد المعرفي على اعتماد التكنولوجيا الحديثة والابتكار في العمليات. الشركات التونسية التي تستثمر في الرقمنة تحسن من إنتاجيتها وموقعها في السوق.

معوقات الابتكار
رغم الجهود المبذولة، تظل عدة تحديات قائمة مثل نقص التمويل، محدودية البنية التحتية، وصعوبة دمج حلول رقمية متقدمة، مما يبطئ تحديث النسيج الاقتصادي.

الاستراتيجية والرؤية
تشدد بوزيان على أهمية التخطيط الاستراتيجي طويل المدى. يجب دمج التحول الرقمي والابتكار في ثقافة الشركات ودعمه بسياسات عمومية مناسبة.

آفاق المستقبل
تتمتع تونس بإمكانات كبيرة للاستفادة من الرقمنة والاقتصاد المعرفي، ويعتمد النجاح على الاستثمار في الكفاءات والابتكار وقدرة الشركات على تجاوز العقبات الهيكلية.

Dans la même catégorie