Publié le 16-11-2025
إكتشاف جديد: دم المصابين بـ''كوفيد طويل الأمد'' يخبي أسرار خطيرة!
كشف باحثون من جامعة ستيلينبوش في جنوب إفريقيا عن اكتشاف علمي قد يشكّل نقلة نوعية في فهم كوفيد طويل الأمد، بعد أن رصدوا تجمعات دقيقة غير طبيعية في الدم لدى المصابين بهذه الحالة المزمنة.

أجرت الدراسة المنشورة في مجلة The Journal of Medical Virology مقارنة بين عينات دم لمصابين وغير مصابين، ووجد الباحثون أن المصابين بكوفيد طويل الأمد يحملون كميات أكبر من الجلطات الدقيقة المرتبطة بشبكات معقدة تعرف باسم مصائد العدلات خارج الخلية (NETs).
وتشير الدراسات إلى أن أعراض كوفيد طويل الأمد مثل الإرهاق المستمر وضبابية الدماغ قد تكون مرتبطة بـالالتهاب المزمن ومشاكل تخثر الدم.
وتمثل هذه الشبكات حماية للجلطات الدقيقة داخل الدم، ما يفسر استمرار المعاناة من أعراض متلازمة كوفيد طويل الأمد لفترات طويلة. ويعتقد الباحثون أن زيادة تكون هذه الشبكات يعزز ثبات الجلطات في مجرى الدم، ما يؤدي إلى آثار سلبية مستمرة.
على الرغم من أهمية هذه النتائج، إلا أنها لا تقدم الحل النهائي للغز كوفيد طويل الأمد، حيث أن مساهمة هذه الجلطات في المرض قد تختلف بين المرضى.
ومع ذلك، يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة، حيث ساعد الباحثون في تطوير خوارزمية تشخيصية دقيقة تميز بين المصابين والأصحاء بناءً على المؤشرات الحيوية.
