Publié le 10-10-2025
لجنة نوبل تعلن الفائز بجائزة السلام اليوم.. وترامب يترقب نتيجة حملته
من المقرر إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 اليوم الجمعة، في عام هيمنت عليه حملة مستمرة منذ أشهر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفوز بما يمكن القول إنها أرفع جوائز العالم.

ويعبّر ترامب صراحة عن رغبته في الحصول على الجائزة التي فاز بها أربعة من أسلافه، وهم: باراك أوباما في 2009، وجيمي كارتر في 2002، وودرو ويلسون في 1919، وثيودور روزفلت في 1906.
وفازوا جميعا بالجائزة أثناء وجودهم في مناصبهم باستثناء كارتر، وجرى اختيار أوباما للفوز بالجائزة بعد أقل من ثمانية أشهر من توليه المنصب، وهو نفس الحال مع ترامب حاليا، حسب"القدس العربي".
لكن عندما يتوجّه يورجن فاتنه فريدنس رئيس اللجنة النرويجية لجائزة نوبل إلى الميكروفون في معهد نوبل النرويجي بأوسلو في الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، يستبعد الخبراء في الجائزة تماما نطق اسم ترامب.
اتفاق غزة ربما جاء متأخرا للغاية للتأثير على جائزة هذا العام
أعلن ترامب يوم الأربعاء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، في إطار المرحلة الأولى من مبادرته لإنهاء الحرب في القطاع.
لكن بحسب صحيفة "فيردينس جانج" النرويجية اليومية فإن اللجنة اتخذت قرارها يوم الإثنين، أي قبل إعلان الاتفاق، وحتى لو كان أعضاؤها الخمسة على علم بالأمر قبل اتخاذ قرارهم بشأن جائزة هذا العام، فمن المستبعد أن يتسرعوا في اتخاذ قرار يقضون عادة عدة أشهر في مناقشته.
ويرى أصحاب الخبرة في جائزة نوبل أن فوز ترامب مستبعد للغاية، وأرجعوا هذا إلى ما يعتبرونه جهوده لتفكيك النظام العالمي الدولي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية، والذي يحظى بتقدير كبير من لجنة نوبل.
وبدلا من ذلك، يتوقع الخبراء أن اللجنة ربما ترغب في تسليط الضوء على “غرف الطوارئ”، وهي شبكة تطوعية من السودانيين، أو هيئة تابعة للأمم المتحدة مثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أو منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أو محكمة العدل الدولية، أو منظمة مساعدات مثل الصليب الأحمر أو أطباء بلا حدود.
ومن الممكن أيضا أن تسلط الضوء على عمل الصحافيين، بعد عام شهد مقتل عدد غير مسبوق من العاملين في المجال الإعلامي أثناء تغطيتهم للأخبار، معظمهم في غزة. وإذا قررت المضي في هذا الاتجاه، فقد تكرم نوبل لجنة حماية الصحافيين، أو منظمة مراسلون بلا حدود.
روح وصية ألفريد نوبل
تعتمد اللجنة النرويجية لجائزة نوبل والمكونة من خمسة أعضاء على وصية رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل أساسا لقراراتها. وتشكّل الوصية الأساس أيضا لجوائز نوبل في الأدب والكيمياء والفيزياء والطب.