التجاري بنك يُوقّع أجمل إعلان يُلامس قلوب التونسيين بالخارج

بلادنا موش ديما موجودة قدام عينينا... أما تعيش فينا. بهذه الكلمات المؤثرة، افتتح التجاري بنك واحدًا من أروع الإعلانات التي تم بثّها في تونس. 



التجاري بنك يُوقّع أجمل إعلان يُلامس قلوب التونسيين بالخارج

إعلان لا يروّج فقط لخدمات أو عروض، بل يغوص في أعماق الشعور الوطني، ويعيد إحياء الحنين والانتماء، خصوصًا لدى التونسيين المقيمين في الخارج.

من النظرة إلى الضحكة، من اللعب إلى الحب، ومن حكاية الجدّات إلى أحلام الأطفال... كل مشهد في هذا العمل الفني يُلامس القلب، ويُذكّرنا أن الوطن ليس فقط مكانًا نعيش فيه، بل هو حالة شعورية تعيش فينا، في كل لحظة وكل ذكرى وكل تفاصيلنا الصغيرة.

الإخراج السينمائي مدهش، مليء بالضوء والحنان، والموسيقى التصويرية تُضفي بعدًا إنسانيًا استثنائيًا. يُمكن القول دون مبالغة إن هذا الإعلان يُنافس أعمالًا عالمية، وهو شهادة فخر للإبداع التونسي.

فما حاجات منا وفينا... ما بلادنا تعيش فينا

بهذه العبارة، يُلخّص الإعلان فلسفته: نحن لا نحمل جواز سفر فقط، بل نحمل حكايات وجذورًا وأصواتًا من الماضي. حتى في الغربة، حين نظن أن المسافة تبعدنا، نجد أن الحنين يُقرّبنا أكثر. الإعلان يُجسّد هذه الحالة: كيف تُعيدك لحظة بسيطة، أو ابتسامة طفل، إلى شارع في تونس، أو بيت فيه ريحة الأم.

التجاري بنك يربط بين الأجيال، ويدعم كل من يحب أن يورّث أبناءه الذكريات والمعنى. ليس مجرد بنك، بل حارس للهوية. من خلال خدماته الذكية، يُرافق التونسي أينما كان، ويمنحه راحة البال ليعيش ويُرسل ويُشارك ويُخطّط دون قلق.

فيكم واثقون... وبلادنا فينا تعيش، هكذا يُختم الإعلان بلمسة إيمانية وثقة قوية. ليست فقط ثقة في البنك، بل في البلد، في الجذور، وفي الناس.


 


Dans la même catégorie