خريطة السلاح النووي في العالم: من يملكه؟ ومن يستضيفه؟

خريطة الأسلحة النووية في العالم تثير دائمًا فضول المتابعين والباحثين عن موازين القوى العالمية. فبين دول تمتلك ترسانات نووية ضخمة، وأخرى تستضيف رؤوسًا نووية أجنبية على أراضيها، تبقى القدرات النووية واحدة من أبرز مؤشرات النفوذ العسكري والاستراتيجي في القرن الحادي والعشرين.

من يملك السلاح النووي في العالم؟
يوجد في العالم 9 دول تملك أسلحة نووية، وهي كالتالي:
- روسيا: تتصدر القائمة بـ5889 رأسًا نوويًا، وهي الدولة الأكثر تسليحًا نوويًا على وجه الأرض.
- الولايات المتحدة: في المرتبة الثانية بـ5224 رأسًا نوويًا.
- الصين: تمتلك 410 رؤوس نووية وتزيد من استثماراتها في هذا المجال.
- فرنسا: تحتفظ بـ290 رأسًا نوويًا.
- بريطانيا: لديها 225 رأسًا نوويًا.
- باكستان: تملك 170 رأسًا نوويًا.
- الهند: تمتلك 160 رأسًا نوويًا.
- الكيان الصهيوني (إسرائيل): يُقدّر امتلاكه بـ90 رأسًا نوويًا رغم عدم الاعتراف الرسمي.
- كوريا الشمالية: تملك نحو 30 رأسًا نوويًا وتستمر في اختباراتها الصاروخية.

ما الفرق بين امتلاك السلاح النووي وامتلاك رؤوس نووية؟
- امتلاك السلاح النووي يعني تطوير واختبار قنبلة نووية، وقدرة الدولة على تصنيعها تقنيًا.
- أما امتلاك رؤوس نووية فيشير إلى توفر عدد فعلي من الرؤوس الحربية الجاهزة للاستخدام، مع وسائط إيصال مثل الصواريخ والغواصات.

ما هي الدول التي تستضيف رؤوسًا نووية أجنبية؟
بعض الدول لا تملك التقنية النووية ولكنها تستضيف رؤوسًا نووية أمريكية أو روسية ضمن اتفاقيات عسكرية، ومنها:

- إيطاليا: أكثر من 35 رأسًا نوويًا أمريكيًا.
- تركيا: تستضيف حوالي 20 رأسًا نوويًا أمريكيًا.
- بلجيكا، ألمانيا، هولندا: بين 15 و20 رأسًا في كل منها.
- بيلاروسيا: تستضيف أكثر من 100 رأس نووي روسي مؤخرًا.

لماذا تُخزّن رؤوس نووية في دول لا تملكها؟
- لأغراض الردع النووي السريع في حال نشوب حرب عالمية.
- ضمن اتفاقيات الناتو أو التفاهمات الثنائية، لتعزيز النفوذ الجغرافي والعسكري.

هل العالم أمام سباق تسلح نووي جديد؟
مع تصاعد التوترات بين القوى الكبرى، وازدياد عدد الرؤوس النووية في بعض الدول، يحذر خبراء من عودة سباق التسلح النووي، خصوصًا مع غياب اتفاقيات جديدة للحد من الانتشار.

 

Dans la même catégorie