Publié le 23-01-2024

''الصقيع'': أسبابه...أعراضه والعلاج

لسعة الصقيع هي إصابة تنتج عن تجمد الجلد والأنسجة الواقعة تحته.



''الصقيع'': أسبابه...أعراضه والعلاج

وفي المرحلة الأولى من لسعة الصقيع، المعروفة باسم لسعة البرد، لا يُصاب الجلد بأي ضرر دائم.

تشمل أعراض لسعة الصقيع برودة الجلد والشعور بوخز يتبعه خدَر والإصابة بالتهاب وتغيُّر لون الجلد. وعندما تسوء إصابة لسعة الصقيع، قد يُصبح الجلد متصلبًا وذا مظهر شمعي.

يكون الجلد المعرض للبرد والطقس العاصف أكثر عرضة للسعة الصقيع، لكنها يمكن أن تصيب الجلد المغطى بالقفازات أو الملابس الأخرى. وقد لا تدرك أنك مصاب بلسعة الصقيع حتى ينبهك شخص آخر إليها.

يمكنك علاج لسعة البرد بتدفئة المنطقة المصابة مرة أخرى. وتتطلب جميع أشكال لسعة الصقيع الأخرى عناية طبية لأنها يمكن أن تُلحِق ضررًا دائمًا بالجلد والعضلات والعظام والأنسجة الأخرى.

تتضمن علامات وأعراض لسعة الصقيع ما يلي:

-في البداية، برودة الجلد وشعور بالوخز

-الخدر

-تحول الجلد إلى اللون الأحمر أو الأبيض أو الأبيض المائل للزرقة أو الأصفر المائل للرمادي أو البنفسجي أو البني أو الرمادي، وذلك تبعًا لشدة الحالة ولون الجلد الطبيعي

-تصلب الجلد أو اكتسابه مظهرًا شمعيًا

-عدم الاتزان بسبب تصلب العضلات والمفاصل

-التقرح بعد التدفئة، في الحالات الشديدة

العلاج:

في الغالب قد لا تحتاج الصقيع الذهاب إلى الطبيب، لإنه يمكن علاجها ببعض الطرق المنزلية البسيطة، ومن بينها ما يلي:

- ارتداء الملابس الجافة.

- نفخ الهواء الدافئ من الفم من خلال اليدين المقعدين حول المنطقة المصابة.

- تدفئة أطراف الجسم.

الإسعافات الأولية لقضمة الصقيع

1- وضع الجزء المصاب من الجسم بالماء الدافئ لكن يجب التأكد من أن الماء مريح ولن يتسبب حروقًا.

2- نقع المنطقة المصابة في الماء لمدة 30 دقيقة.

3- يمكن الاعتماد على الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية المتاحة دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين للمساعدة في الأعراض حتى تتمكن من الوصول إلى المستشفى.

4- يمكن وضع ضمادة كبيرة ومعقمة على المنطقة المصابة بمجرد جفافها.



Dans la même catégorie