خبراء يحذرون: هذه الأطعمة يجب ألّا تُحفظ في باب الثلاجة

يشير الخبراء إلى أن وضع الأطعمة المناسبة في المكان الصحيح داخل الثلاجة لا يساعد فقط في إطالة مدة صلاحيتها، بل يقلل أيضًا من مخاطر الهدر.

تُعدّ الثلاجات من أبرز الابتكارات المنزلية التي تجمع بين التصميم العملي والراحة: رفوف منظمة، وأدراج مخصصة للخضروات، وأماكن للبيض، وضوء لا يُضاء إلا عند فتح الباب، وأحيانًا آلة لصنع الثلج. لكن وفقًا للخبراء، ليست كل تفاصيل تصميم الثلاجة مثالية كما تبدو، خصوصًا باب الثلاجة الذي قد يكون المكان الأسوأ لتخزين بعض الأطعمة الحساسة.

تقول اختصاصية تغذية إنه في كل مرة تفتح فيها باب الثلاجة، يتدفق الهواء الدافئ إلى الداخل، وأول مكان يصله هذا الهواء هو الرفوف الموجودة في الباب، مضيفة بأن المشكلة لا تكمن فقط في ارتفاع درجة الحرارة في هذا الجزء، بل في "تذبذب الحرارة" الناتج عن الفتح والإغلاق المتكرر للباب. وتوضح أن هذا التغير المستمر بين الدفء والبرودة يؤدي إلى تليين الزبدة ثم تصلبها مجددًا، ما يُسرّع من تلفها وفسادها.

الأطعمة الأكثر تأثرًا بتقلب الحرارة

بحسب الخبراء، فإن وضع الحليب، البيض، اللحوم النيئة، المأكولات البحرية، الأجبان الطرية، وبقايا الطعام في باب الثلاجة يعرضها للتلف السريع، ويوصون بحفظ هذه الأطعمة في الجزء الخلفي من الرف السفلي، لأنه غالبًا ما يكون الأكثر برودة وثباتًا في درجات الحرارة داخل الثلاجة.

أما بقايا الطعام، فيفضّل وضعها على الرف العلوي من الثلاجة، لأن هذا الموقع يقلل من خطر تلوثها بأي سوائل قد تتسرب من مكونات موضوعة في الأعلى، حسب "أورو نيوز عربي".

ما يمكن وضعه في باب الثلاجة

بما أن البيض والحليب والزبدة ليست مناسبة لهذا الموقع، فما الأطعمة التي يُفضل تخزينها في باب الثلاجة؟ يوضح الخبراء أن الصلصات، المخللات، المربيات، والمشروبات المعبأة هي الأنسب لهذا الجزء، لأنها أقل تأثرًا بتقلب درجات الحرارة.

ويشير الخبراء إلى أن وضع الأطعمة المناسبة في المكان الصحيح داخل الثلاجة لا يساعد فقط في إطالة مدة صلاحيتها، بل يقلل أيضًا من مخاطر الهدر والحوادث المنزلية.

في نفس السياق