حركة مفاجئة تصدم الدماغ بطريقة إيجابية وتزيد قوة الذاكرة...اكتشفها

يشير الأطباء إلى أن المشي للخلف أو "المشي العكسي" ليس مجرد حركة غريبة، بل قد يكون تمرينًا فعالًا للعقل والجسم معًا. هذه الممارسة غير المألوفة تُحفّز الدماغ على التركيز بشكل أكبر وتزيد من نشاط قشرة الفص الجبهي المسؤولة عن حل المشكلات، الذاكرة العاملة والمنطق.

وقد أظهرت دراسة حديثة في الهند على كبار السن أن ستة أسابيع من التدريب المنتظم على المشي العكسي حسّنت بشكل ملحوظ الوظائف الإدراكية، حيث انتقلت نتائج المشاركين من نطاق "الضعف الإدراكي الخفيف" إلى "النطاق الطبيعي"، مما يعزز استقلاليتهم وجودة حياتهم.

حتى تخيّل المشي للخلف أثناء الجلوس ساكنًا أظهر تأثيرًا إيجابيًا على أداء الذاكرة، ما يؤكد قوة هذا التمرين البسيط.

فوائد إضافية للصحة البدنية:

- تقوية عضلات الظهر والساقين وتحسين مرونة أوتار الركبة

- تعزيز صحة المفاصل وتخفيف آلام أسفل الظهر

- حرق سعرات حرارية أكثر بنسبة تصل إلى 40%

- تعزيز التوازن والثبات وتقليل خطر السقوط بفضل تحسين "الحس العميق"

ينصح الخبراء بممارسة المشي العكسي على جهاز السير الكهربائي لتوفير بيئة آمنة، أو الاستعانة بشريك للمشي لتجنب العوائق والحوادث المحتملة.

باختصار، المشي للخلف يعد تمرينًا بسيطًا وغير مكلف، يمكن أن يكون مفتاحًا للحفاظ على صحة الدماغ واللياقة البدنية مع تقدم العمر.

في نفس السياق