تحكي كي ترقد وما تعرفش؟ هاو شنوّة السبب!

هل تتحدث أثناء نومك؟ هذه الحالة شائعة وطبيعية لدى كثيرين، وقد تحدث دون أن تتذكر ما قلته بعد الاستيقاظ.

أسباب الحديث أثناء النوم

 لا يوجد سبب محدد، لكن هناك عوامل تزيد من حدوثها مثل اختلاف التوقيت بسبب السفر (Jet Lag)، نقص النوم، انقطاع التنفس أثناء النوم (Sleep Apnea)، القلق والتوتر، والعامل الجيني إذا كان أحد الوالدين يتحدث أثناء النوم.

هل يكون الكلام مفهوماً؟

غالباً يكون الكلام مفهوماً لكنه بلا معنى محدد، فقد يكون مجرد كلمات عشوائية أو نداءات، ولا يتذكر الشخص ما قاله بعد الاستيقاظ.

متى يكون الحديث أثناء النوم مؤشراً على مرض؟

في حالات نادرة، خاصة لمن تجاوزوا سن 50 عاماً، إذا ترافق الكلام مع الحركة أثناء النوم في مرحلة الأحلام (REM Sleep)، فقد يكون ذلك عرضاً لاضطراب REM Behaviour Disorder، حيث يحاكي الشخص حلماً غالباً غير سار بصوت وصدمات حركية.

دور الأحلام والنفسية

النوم ليس حالة سكون، بل عملية نشطة لتنظيم العمليات الكيميائية في الجسم وتكوين الذكريات. خلال مرحلة REM، تحدث الأحلام كل 90 دقيقة تقريباً، وقد يتحدث الشخص أثناء الحلم. العوامل النفسية والجسمية مثل التعب، الجوع، الألم، حرارة الغرفة أو التوتر تؤثر على طبيعة الحديث أثناء النوم.

نصائح للتقليل من الحديث أثناء النوم

- الحصول على عدد كافٍ من ساعات النوم (6-8 ساعات يومياً).

- تجنب المشروبات أو المنتجات التي تحتوي على الكافيين.

- التخفيف من التوتر والقلق النفسي.

- مراجعة الطبيب النفسي إذا كانت الحالة متكررة أو مصحوبة بصراخ وانفعالات حادة.

خلاصة

حديث الأشخاص أثناء النوم حالة طبيعية وشائعة بين الأطفال والبالغين، وقد يختفي مع الراحة وممارسة عادات نوم صحية. لا داعي للقلق إلا في حالات نادرة تتطلب استشارة طبية.

في نفس السياق