2025-07-31 نشرت في

كيفاش تعرف إلي بدنك ما يتقبلش السكر؟

تُعد السكريات من المكونات الأساسية في النظام الغذائي، وتوجد بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والألبان والحبوب. ومن بين أشهر أنواعها: الجلوكوز، الفركتوز، واللاكتوز. ورغم تصنيفها جميعًا ضمن مجموعة السكريات، إلا أن لكل نوع منها تركيبة كيميائية مختلفة تؤثر على طريقة امتصاصه وتفاعله داخل جسم الإنسان.



كيفاش تعرف إلي بدنك ما يتقبلش السكر؟

حساسية السكر: اضطراب غير شائع لكن مؤثر

تحدث حساسية السكر عندما يتفاعل الجسم بشكل سلبي مع السكريات، سواء كانت طبيعية أو مضافة. وتظهر هذه الحالة من خلال تغيرات في المزاج، ورغبة مستمرة في تناول السكر، إلى جانب مشاعر القلق أو الحزن المفاجئ الناتجة عن اضطرابات في مستوى الجلوكوز بالدم.

أعراض شائعة لحساسية السكر

يرتبط الإفراط في استهلاك السكر بعدد من الأعراض البدنية والنفسية، من أبرزها:

- تقلبات مزاجية تشمل القلق والانفعال والحزن المفاجئ

- الصداع المتكرر الناتج عن تغيّر مستوى السكر

- ظهور حب الشباب بعد تناول كميات كبيرة من الحلويات

- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ

- خفقان وتسارع في ضربات القلب

- شعور عام بالتعب والنعاس

- ضباب في التفكير وصعوبة في التركيز

كيف نقلل من استهلاك السكر المضاف؟

للحد من الأضرار الصحية الناتجة عن الإفراط في تناول السكر، يُنصح بالاعتماد على السكريات الطبيعية الموجودة في الأغذية الكاملة، مثل الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان، لما تحتويه من ألياف ومغذيات تقلل من التأثير السلبي للسكر. وتنصح منظمة الصحة العالمية بألا تتجاوز كمية السكر المضاف 5-10% من إجمالي السعرات اليومية، أي ما يعادل 25 إلى 50 غرامًا تقريبًا في نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية.

كما يُنصح بقراءة مكونات الأطعمة المعلبة بعناية، خصوصًا المنتجات التي قد تحتوي على سكريات مضافة "مخفية" مثل التوابل والصلصات. ويساعد تقليل استهلاك السكريات المضافة في تحسين التوازن الهرموني والنفسي، والوقاية من المشكلات الصحية المرتبطة بتقلب مستويات السكر في الدم.


في نفس السياق




آخر الأخبار