2025-07-31 نشرت في
3 سنين = برشا بكا وعناد؟هاو علاش
عناد الأطفال في سن 3 سنوات ظاهرة شائعة تمر بها أغلب العائلات، وتثير قلق الأمهات والآباء عند مواجهة رفض الطفل للأوامر أو إصراره على تنفيذ ما يريد.

لكن، هل العناد طبيعي في عمر الثلاث سنوات؟ الجواب: نعم. الطفل في هذا السن يمر بمرحلة طبيعية من تطور الشخصية، حيث يبدأ في اختبار حدود الاستقلال وفرض الذات.
أسباب عناد الطفل في سن 3 سنوات:
- الطفل يحاول إثبات ذاته واكتشاف قدراته.
- تطور الوعي الذاتي يجعله يرفض الأوامر بشكل متكرر.
- بعض الأطفال لديهم طباع فطرية عنيدة.
- الشعور بالأمان داخل الأسرة يدفعه للمواجهة دون خوف.
تأثير البيئة والأسرة على العناد:
أساليب التربية لها دور كبير. فـالأسلوب المتسلط يولّد مقاومة وتمرد، بينما التربية المتوازنة تُنتج طفلًا منضبطًا ومرتاحًا نفسيًا. كما أن غياب الروتين أو القواعد الواضحة يؤدي إلى فوضى سلوكية.
العوامل البيولوجية:
الفص الجبهي للدماغ، المسؤول عن اتخاذ القرار وضبط النفس، لا يزال غير مكتمل. كما أن التعب أو الجوع أو القلق يمكن أن يدفع الطفل للانفجار بالبكاء أو الرفض.
كيف نتعامل مع الطفل العنيد؟
- قدّمي له خيارات: "تحب تلبس الأزرق ولا الأحمر؟"
- استمعي له وتفهّمي مشاعره: "أفهم أنك زعلان لأنك تبي تكمّل اللعب"
- حافظي على روتين واضح: النوم، الأكل، اللعب في أوقات محددة.
- شجّعي السلوك الجيد: امدحيه عندما يتصرف بإيجابية.
- تجنّبي الصراخ: الصراخ يزيد التوتر والعناد.
- استعيني باختصاصي: إذا تواصلت نوبات الغضب بعنف أو استمرت لفترة طويلة.
خلاصة: العناد في عمر الثلاث سنوات ليس تحدياً فقط، بل فرصة لبناء شخصية مستقلة وواثقة. المفتاح هو التوازن بين الحنان والحزم، مع تفهّم حاجات الطفل العاطفية والسلوكية.