2025-07-22 نشرت في

أزرق، أبيض، أحمر، أخضر…ماذا تخفي ألوان قوارير الماء؟

في رفوف المحلات والمساحات الكبرى، تختلف أغطية قوارير الماء من حيث اللون: أزرق، أبيض، أحمر، أخضر… لكن ما لا يعرفه كثير من التونسيين هو أن لكل لون دلالة، تحدّد أحيانًا نوع الماء ومصدره وحتى درجة معالجته.



أزرق، أبيض، أحمر، أخضر…ماذا تخفي ألوان قوارير الماء؟

الغطاء الأزرق:

هو الأكثر انتشارًا، ويرمز في أغلب الأحيان إلى مياه معدنية طبيعية أو مياه مستخرجة من منابع جوفية دون معالجة كيميائية كبيرة.

الغطاء الأبيض:
غالبًا ما يدل على مياه مفلترة أو نقية (purifiée)، وهي مياه تمت معالجتها لإزالة الشوائب والأملاح الزائدة، وتستخدم أحيانًا في مراكز تصفية أو كمياه للشرب في المناطق الحضرية.

الغطاء الأحمر:
يُستخدم أحيانًا للإشارة إلى مياه معالجة بالأوزون أو مخصصة للرضّع والطهي، أو حتى لأغراض تسويقية لتمييز منتجات جديدة.

الغطاء الأخضر:
يرتبط في بعض العلامات التجارية بمياه ذات محتوى منخفض من الصوديوم، أو بمياه موجهة لمستهلكين يبحثون عن بدائل “صحية”.

الغطاء الأصفر:
نادر الظهور، ويستخدم عادةً في منتجات متخصصة، منها مياه تحتوي على مكملات أو موجهة لفئة عمرية معيّنة.

لكن انتبه!
هذه الألوان ليست موحدة عالميًا أو قانونيًا، فهي تعتمد على اختيارات الشركات ولا تُلزمها معايير رسمية، لذلك تبقى قراءة الملصق هي الوسيلة الأصح لمعرفة نوعية الماء الذي نستهلكه.

ومع تصاعد درجات الحرارة وبلوغ استهلاك الفرد في تونس قرابة 400 لتر في اليوم خلال ذروة الصيف، من الضروري أن نكون أكثر وعيًا بما نشرب، لا من حيث الكمية فقط، بل من حيث الجودة والمصدر أيضًا.


في نفس السياق




آخر الأخبار