2025-07-06 نشرت في

الفنانة نبيلة عبيد تستغيث بوزير الثقافة المصري: ‘أودي تاريخي فين؟’

أعربت الفنانة نبيلة عبيد عن قلقها من تعديلات قانون الإيجار القديم، التي قد تؤدي إلى فقدانها شقتها القاطنة في شارع جامعة الدول العربية بالقاهرة. وقالت إن الشقة تمثل أرشيف حياتها الفنية وتضم كل ذكرياتها وجوائزها.



الفنانة نبيلة عبيد تستغيث بوزير الثقافة المصري: ‘أودي تاريخي فين؟’

وقد عبرت نبيلة عبيد عن قلقها من الأنباء المتداولة عن تعديلات قانون الإيجار القديم؛ مشيرة إلى إقامتها في شقتها بنظام الإيجار القديم.

وذكرت أن الشقة تضم كل المتعلقات التي استخدمتها في أعمالها الفنية، مشيرة بالقول: "الشقة دي عزيزة وغالية عليا، وفيها كل النجاحات اللي شفتها على مدار حياتي في السينما، بداية من رابعة العدوية وحتى الراقصة والسياسي".

وأضافت في تصريحاتها "الشقة فيها ملابسي ومجلاتي، وفيها الصحف اللي كتبت عني، والأماكن التي صورت فيها، في لقاءات فنية كنت أسجلها هناك، قولولي أودي التاريخ ده فين؟ أحطه فين؟ أنا لما يجرالي حاجة النهاردة، التاريخ ده هيروح فين؟ كل الجوائز تترمي فين؟! تتباع على سور الأزبكية يعني؟".

تصريحات الفنانة القديرة جاءت بعد موافقة البرلمان على تطبيق قانون الإيجار القديم.

ووجهت الفنانة المصرية الشهيرة نداء عاجلا إلى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، ونقيب السينمائيين مسعد فودة، مطالبة بحماية هذا التراث الفني، معربة عن أملها في تحويل الشقة إلى مزار ثقافي لجمهورها بعد وفاتها.

يذكر أن نبيلة عبيد واحدة من أيقونات السينما المصرية، حيث قدمت أكثر من 70 عملا فنيا خلال مشوارها الذي امتد لأكثر من خمسة عقود، إذ بدأت مسيرتها في أواخر الستينيات، وحققت شهرة واسعة من خلال أفلام مثل "رابعة العدوية" (1963)، "الراقصة والسياسي" (1990)، و"كشف المستور" (1994)، حيث جسدت في معظمها شخصيات قوية تعكس ملامح المرأة المصرية.


في نفس السياق