ارتفاع لافت في مداخيل السياحة وتحويلات التونسيين بالخارج... مؤشرات إيجابية للاقتصاد الوطني

أظهرت أحدث بيانات البنك المركزي التونسي إلى غاية 20 ماي 2025، تسجيل نمو ملحوظ في عائدات القطاع السياحي وفي تحويلات التونسيين المقيمين بالخارج (TRE) مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024.

أرقام في تحسّن مستمر
بلغت مداخيل السياحة 2.32 مليار دينار مقابل 2.16 مليار في 2024، أي بزيادة قدرها +7.4%.
أما التحويلات المالية من الجالية التونسية بالخارج فقد ارتفعت من 2.78 إلى 3.02 مليار دينار، بنسبة نمو +8.5%.
المجموع العام للمداخيل من المصدرين بلغ 5.35 مليار دينار مقابل 4.96 مليار في 2024، أي زيادة بـ+7.8%.

دور حيوي في استقرار المالية الخارجية
تُساهم هذه الموارد، وفقًا لفيدرالية النزل، في تغطية أكثر من 80% من خدمة الدين الخارجي لتونس. كما يُعتبر قطاع النزل أحد أكبر مشغّلي اليد العاملة، حيث يوفر قرابة مليون موطن شغل، مما يُبرز أهميته الاجتماعية والاقتصادية.

توصيات لضمان استدامة النمو (2025-2026)
- تطوير العرض السياحي: دعم السياحة البيئية والثقافية والتجريبية لاستقطاب فئات ذات قيمة مضافة عالية.
- تعزيز الربط الجوي: تكثيف الرحلات مع إفريقيا وأوروبا والخليج.
- تحسين التسويق الرقمي: حملات موجهة، شراكات مع مؤثرين، وسرد بصري احترافي على المنصات.
- تبسيط الإجراءات: تعميم التأشيرة الإلكترونية وتسريع مراقبة الدخول.

تونس على الطريق نحو الريادة السياحية
إذا تواصلت هذه الديناميكية، فقد تتجاوز مداخيل السياحة 8 مليارات دينار مع نهاية 2025، وتصل تحويلات الجالية إلى 7 مليارات. وهو ما يُعزز موقع تونس كـفاعل سياحي استراتيجي في المتوسط، يجمع بين النمو المستدام وتثمين التراث الوطني.

في نفس السياق