2025-06-14 نشرت في

بين التصريحات الرسمية والحصار الميداني: أين تتجه قافلة الصمود؟

وأفادت التنسيقية، في بيان لها اليوم السبت، أنّ القافلة تعاني منذ عشية أمس من تضييقات متصاعدة وصلت إلى حدّ منع دخول التموينات الأساسية من غذاء وماء ودواء، مما أدى إلى تفاقم معاناة المشاركين الذين يبلغ عددهم قرابة 1500 شخص.



بين التصريحات الرسمية والحصار الميداني: أين تتجه قافلة الصمود؟

وأكدت التنسيقية أنّ شبكات الاتصال والإنترنت قُطعت بالكامل عن المخيم الرئيسي للقافلة قرب مدينة سرت، ما زاد من عزلة المشاركين ومنع التواصل بينهم، مشيرة إلى أنّ نحو خمسين مشاركاً تمّ منعهم من الالتحاق بالمخيم.
هذا وأدى التضييق إلى تقسيم القافلة إلى ثلاث مجموعات: الأولى في موقع المخيم الأصلي، والثانية على بعد كيلومتر ونصف منه، مع منع أي تواصل بين الطرفين، والثالثة في منطقة تبعد نحو 40 كيلومتراً حيث تتوفر شبكة الاتصال، ويقيم فيها عشرات المشاركين الذين لم يُسمح لهم بالعودة إلى المخيم.
من جهته، جدّد عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية بالحكومة الليبية المكلّفة من مجلس النواب، دعم حكومته لـ"قافلة الصمود" وللقضية الفلسطينية، مؤكداً في تصريح لإذاعة "الديوان أف أم"، أنّه تم توفير "كل الظروف الإنسانية الممكنة" للمشاركين، مع ضرورة احترام الضوابط المصرية المتعلقة بالتحرك نحو المنطقة الحدودية مع غزة.
وأضاف الحويج أنّ لقاءً جمع وفداً وزارياً ليبياً بعدد من أعضاء تنسيقية القافلة، وتم خلاله التأكيد على ضرورة التنسيق مع السفارات المصرية المعتمدة في تونس أو الجزائر، مشدداً على رفض "المزايدات أو الخطاب المتشنج"، وفق تعبيره.
وأشار الوزير إلى استعداد حكومته لتشكيل لجنة مشتركة بين السلطات الليبية وأعضاء القافلة للتواصل مع الجانب المصري، إما عبر القنصلية المصرية في بنغازي أو من خلال المعبر الحدودي في السلوم.


في نفس السياق




آخر الأخبار