كي ما تشربش برشا ماء في السخانة... آشنوّة ينجم يجرالك؟

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يصبح نقص الماء مشكلة حقيقية تهدد صحتنا بشكل مباشر. المياه ضرورية لكل وظائف الجسم، ونقصها في الظروف الحارة يزيد من مخاطر التعرض لمشاكل صحية خطيرة. فما هي أبرز الأضرار الصحية الناتجة عن نقص الماء في الصيف؟

1. الجفاف (Déshydratation)

هو الخطر الأبرز والأكثر شيوعًا. عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الماء لتعويض السوائل التي يفقدها، خاصة عن طريق التعرق الزائد في الصيف، يحدث الجفاف. أعراضه تشمل:

- عطش شديد وجفاف الفم.

- صداع ودوار.

- إرهاق وضعف عام.

- نقص في كمية البول وغمق لونه.

في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى تشنجات عضلية، تدهور الوعي، وحتى الوفاة.

2. مشاكل الكلى (Problèmes rénaux)

- الكلى تحتاج إلى الماء بكميات كافية لأداء وظائفها بشكل صحيح، وهي تصفية الدم والتخلص من الفضلات. نقص الماء يؤدي إلى:

- زيادة خطر تكون حصوات الكلى: قلة الماء تزيد من تركيز الأملاح والمعادن في البول، مما يسهل تكون الحصوات المؤلمة.

- إجهاد الكلى: تعمل الكلى بجهد أكبر في محاولة للحفاظ على السوائل، مما قد يؤدي إلى تدهور وظائفها على المدى الطويل، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة.

- التهابات المسالك البولية المتكررة: قلة السوائل تعني عدم طرد البكتيريا بشكل فعال من الجهاز البولي، مما يزيد من فرص الإصابة بالالتهابات.

3. تأثير على الدورة الدموية والقلب (Impact sur la circulation sanguine et le cœur)

الماء يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على حجم الدم الطبيعي:

انخفاض ضغط الدم: قلة حجم الدم بسبب الجفاف يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، مما يسبب دوخة وإغماء.

إجهاد القلب: القلب يضطر للعمل بجهد أكبر لضخ الدم اللزج والمركز إلى جميع أنحاء الجسم، مما يشكل عبئًا على عضلة القلب.

4. مشاكل جلدية (Problèmes cutanés)

الجلد يحتاج إلى الترطيب ليبقى صحيًا ونضِرًا:

جفاف الجلد وتشقق الشفاه: نقص الماء يؤدي إلى فقدان مرونة الجلد وظهوره بمظهر باهت ومتعب.

زيادة فرص الإصابة بالعدوى الجلدية: الجلد الجاف يكون أكثر عرضة للتشققات التي يمكن أن تسمح بدخول البكتيريا.

في نفس السياق