2025-06-07 نشرت في

في ثاني أيام العيد: صلة الرحم قبل اللحم

في ثاني أيام عيد الأضحى، تخف حركة الذبح وتخزين اللحم قليلاً، لتعود العلاقات العائلية والاجتماعية إلى الواجهة. هذا اليوم فرصة جميلة لنستكمل ما بدأناه في أول يوم: ليس فقط في توزيع الأضاحي، بل في تقاسم الفرح والدفء الإنساني.



في ثاني أيام العيد: صلة الرحم قبل اللحم

كثيرون يستغلون هذا اليوم لزيارة الأقارب الذين لم يسعفهم الوقت لرؤيتهم في اليوم الأول. فهي أيام معدودات، لكن أثرها في النفوس قد يدوم عامًا كاملًا. وقد تكون "صلة الرحم" أهم ما يميّز هذه الأيام، إذ يجمعنا العيد بمن كدنا أن ننساهم في زحمة الحياة.

في بعض البيوت، يُفتح باب الضيافة من جديد، وتُعاد تسخين أطباق اليوم الأول، مع نكهة إضافية من الحكايات والضحك. الأطفال يواصلون لعبهم وطلب العيدية، بينما الكبار يتحدثون عن الذكريات، وربما عن الغائبين الذين تركوا فراغًا لا يُنسى.

لكن الأهم من كل شيء، هو أن نُبقي على المعنى الحقيقي للعيد: أن نفرح معًا، أن نتقاسم اللقمة، وأن نعيد بناء جسور المودة، حتى لو كانت مكسورة منذ زمن.

فليكن ثاني أيام العيد بداية لصلة دائمة، لا تنتهي بانتهاء العطلة.


في نفس السياق