2025-05-26 نشرت في
رشيدة مسقط: 'مالطا فرصها كبيرة... وهذي هي المجالات اللي التوانسة ينجموا ينجحوا فيها'
رغم مرور أكثر من عشرين سنة على هجرتها إلى مالطا، لم تنس رشيدة مسقط جذورها التونسية، بل بالعكس، جعلت من حبها لبلادها نقطة قوّة في مسيرتها المهنية. في شهادة ملهمة، تحكي عن نجاحها وتوجّه رسالة أمل للشباب التونسي.

تقول رشيدة: "نطيب برشا بالتونسي، راهو راجلي يموت على الماكله التونسية: اعطيه البريك، الكسكسي، العجة والقديد"، في إشارة إلى تمسكها بثقافتها وهويتها أينما كانت.
هاجرت إلى مالطا وعمرها 19 سنة، بعد أن تحصلت على فرصة دراسة في مجال إدارة الأعمال. "جاتني فرصة باش ندرس في مالطا... عجبتني الفرصة، بديت نقرا ونخدم". عملت سنوات في قطاع السياحة والفندقة، ثم قامت بتحوّل كامل نحو مجال المحاماة، حيث التحقت بإحدى أكبر عشر شركات محاماة في مالطا.
"كانت تجربة تحدي، أما الحمد لله، تعلمت برشا، وتقدّمت خطوة بخطوة"، تقول رشيدة التي طوّرت خبرتها لاحقًا في مجالات الهجرة، القانون التجاري، وتأسيس الشركات.
وتؤكد: "مالطا تعطي فرص كبيرة، الضريبة 5% فقط، ما فماش منها في حتى بلاد أوروبية أخرى".
أما عن سهولة الحياة في مالطا، فتقول: "مالطا ماهيش بعيدة علينا، لا في اللغة لا في الثقافة، تقربلنا برشا". وتضيف: "المالطيين يحبوا التوانسة، يحسونا قراب منهم".
رسالتها واضحة: "نعاون الناس الكل باش يفتحوا شركتهم في مالطا، فما إقامة عام، وفما إقامة طويلة حتى 5 سنين وتنجم توصل حتى للجنسية".
وتختم: "مالطا قريبة، وتعطي في فرص باهية، علاش تمشي تستكشف بلدان بعيدة أخرى؟؟"، في دعوة صادقة للتوانسة لاكتشاف فرص النجاح القريبة منهم جغرافياً وثقافياً.